تتحدث صحيفة التليجراف عن فضيحة جديدة يختلط فيها الجنس بالسياسية، وتشير الصحيفة إلى باستخدام رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين، عارضة أزياء تدعى "كاتيا"، حيث يدسها لإغراء معارضيه واستقطابهم حتى يناموا معها ليتم تصويرهم والتشهير بهم من خلال أفلام جنسية تنشر على الإنترنت.
وتشير الصحيفة إلى أن كاتيا بصفتها أنشط العملاء السريين لدى الكرملين، فقد نجحت فى التشهير بأكثر من خمسة شخصيات رفيعى المستوى من منتقدى الكرملين.
وتذكر الصحيفة، أن آخر ضحايا كاتيا هو فيكتور شيندروفيتش الصحفى والسناريست الروسى، الذى لم يجد مفراً من الفضيحة سوى الاعتراف بعلاقته بالفتاة لكن رغماً عن إرادته.
وتتراجع مصداقية شيندرفيتش بوصفه ناقداً موثوقاً فيه لرئيس الوزراء، جراء الفضيحة كما أن علاقته الزوجية تعانى الاضطرابات.
كما وقع رئيس تحرير مجلة نيوزويك الروسية فى فخ كاتيا، إذ تم تصويره بالملابس الداخلية وبجانبه مخدرات، كما يظهر أحد الأشرطة المصورة سرا رجلاً يشبه زعيم الحزب الراديكالى القومى البلشفى، وهو أحد أبرز الشخصيات المعارضة المناهضة للكرملين.
ويقول ضحايا كاتيا إنها استخدمت أسماء مختلفة لنفسها، وقصص مختلفة عن نفسها، وقد ظهرت أخيراً على إحدى الشبكات الاجتماعية باسم "مو مو".
وأوضح بعض الضحايا، أنهم كانوا يشكون فى أن شيئاً ما غير طبيعى حينما تظهر الفتاة فجأة المخدرات، وفى إحدى الحالات طلبت من قائد معارض شاب أن يقيم علاقة معها وإحدى صديقتها من خلال مجموعة كبيرة من ألعاب الجنس.
ويقول السياسى إيليا ياشين، إنه نهض وغادر المكان عندما طلبت منه هذا وسألها عما إذا كان يجرى تصويرهما.
وتشير الصحيفة إلى أن كاتيا اختفت فى الأثير، إلا أن أحد ضحاياها المنتقدين للكرملين يخشى من نشر فيديو لعلاقتهما على الإنترنت خلال الأيام القليلة المقبلة.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
التليجراف: الكرملين يشهر بمعارضيه باستخدام الحسناوات
الأربعاء، 28 أبريل 2010 01:34 م
الكرملين يشهر بمعارضيه باستخدام الحسناوات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة