قالت صحيفة التايمز البريطانية إن الليلة الماضية تبدو أنها شهدت نجاح جورج ميتشل مبعوث الرئيس الأمريكى فى التمهيد لإجراء محادثات غير مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد 15 شهرا من الجمود وشهر من توتر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
وترى الصحيفة أنه إذا ثبت ذلك، فإن الفضل يعود إلى رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض من وجهة نظر دبلوماسيين غربيين. فلقد استطاع فياض المضى قدما فى بناء أمن واقتصاد لدولة جديدة.
وحتى أمس، الثلاثاء، لم يكن شيئا يبدو إيجابيا، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن المحادثات قد تستأنف الأسبوع المقبل، ولم يحدث اتصال بين إسرائيل والولايات المتحدة منذ أن عاد ميتشل إلى واشنطن الأحد.
إلا أنه خلف الكواليس كان هناك مسئولون يؤكدون أن إسرائيل على ما يبدو أنها وافقت على المطالب الأمريكية لتجميد المستوطنات اليهودية، حتى وإن كان نتانياهو يعلن العكس.
وترى الصحيفة أن السبب تغير الموقف الإسرائيلى المتشدد هو إعلان الولايات المتحدة التزامها بأمن إسرائيل وهو ما كرره أوباما عدة مرات، بالإضافة إلى مجموعة التدابير التى اقترحتها إسرائيل على الضفة الغربية.
ولكن العامل الأكبر، وفق ما يقول محللون، هو تساؤل الولايات المتحدة عما إذا كان يجب فرض اتفاق مبدئى لحل قضية الحدود الشرقية لإسرائيل. وعلى الرغم من أن إسرائيل رفضت هذا التفكير إلا أن هذا أثار المخاوف بداخلها. وقد أعطى نجاح فياض وزنا للأمر.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
التايمز: فياض يمنح أوباما الأمل فى تحقيق السلام
الأربعاء، 28 أبريل 2010 01:19 م
صحيفة التايمز البريطانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة