4 أسباب وراء التراجع الجماعى لمؤشرات البورصة اليوم

أغلقت مؤشرات البورصة الثلاث اليوم، الأربعاء، على تراجع مدفوع بعمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى استمرار غموض نتائج المفاوضات بين أوراسكوم تيليكوم وشركة mtn الجنوب أفريقية بخصوص صفقة بيع فروع أوراسكوم فى أفريقيا.

وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على تراجع بنسبة 1.35%، مغلقاً عند 7500 نقطة تقريباً، وأغلق مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" على تراجع أيضاً بنسبة 2.59%، كما تراجع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقاً بنسبة 2.36%.

وأكد إسلام عبد العاطى – محلل مالى – أن هناك عدة أسباب لتراجع البورصة خلال تعاملات اليوم، أهمها الارتفاعات الكبيرة التى حققها المؤشر الرئيسى خلال الجلسات الماضية، وهو ما يعنى قيام المستثمرين بعمليات جنى لأرباح عن تداولات هذه الجلسات وهو إجراء طبيعى يقوم به المستثمرون، خصوصاً مستثمرى الأجل القصير بعد الارتفاعات لجنى الأرباح.

أما السبب الثانى فهو انتظار السوق والمستثمرين، أن تكون هناك أخبار إيجابية بخصوص صفقة أوراسكوم، متوقعين أن تعلن الشركة عن إتمام الصفقة مثلاً، إلا أن الشركة أصدرت بياناً غامضاً وليس به أى تفاصيل، إلا أن هناك مفاوضات مع شركة جنوب أفريقيا لشراء حصة حاكمة من كل أو بعض وحدات أوراسكوم فى أفريقيا وهو ما أصاب المستثمرين بصدمة واضطر من كان يواصل الشراء من المستثمرين خلال الأيام الماضية، انتظاراً لأرباح الصفقة إلى البيع خلال جلسة اليوم، وهو ما أدى لتراجع المؤشر الرئيسى الذى تستحوذ أوراسكوم على ثانى أكبر وزن نسبى فيها.

وقال عبد العاطى، إن عدم وجود أحداث جوهرية فى أى شركة أخرى بحيث يمكن أن يحرك السوق كان سبباً إضافياً لتراجع المؤشر اليوم، كما أن تراجع معظم البورصات العالمية اليوم كان له بعض التأثير على نفسية المستثمرين بالبورصة اليوم.

وتوقع عبد العاطى، أن يواصل المؤشر جنى الأرباح خلال جلسة غداً الخميس ثم يعود للارتفاع مرة أخرى فى بداية تعاملات الأسبوع القادم، مشيراً إلى أن تراجع اليوم هو جنى أرباح طبيعى رغم تعدد الأسباب.

واستحوذ المصريون على 80.6% من إجمالى تعاملات اليوم ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، فى حين استحوذ الأجانب على 14.32% ومالت تعاملاتهم نحو البيع، ومثل العرب 5.09% من التعاملات ومالت تعاملاتهم نحو البيع.

أما المؤسسات فاستحوذت على 46.16% من إجمالى التعاملات ومالت تعاملاتهم نحو البيع، مقابل 53.83% للأفراد الذين مالت تعاملاتهم نحو الشراء.