تربويون يطلبون إخضاع المعلمين لـ"كشف نفسى وجنسى"..

هيئة الجودة ترفض اعتماد مدارس "التحرش"

الثلاثاء، 27 أبريل 2010 09:25 م
هيئة الجودة ترفض اعتماد مدارس "التحرش" الدكتور مجدى قاسم
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور مجدى قاسم، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن أن الهيئة ستحرم المدارس التى تقع بها أحداث تحرش جنسى من الحصول على شهادة "الاعتماد والجودة" بما قد يهدد بغلقها بعد انتهاء مهلة التقدم للهيئة بملفات الجودة.

وأوضح "قاسم"، فى تصريحات لليوم السابع، أن لجان الجودة التى ستقوم بزيارات ميدانية للمدارس ستسأل الطلاب على انفراد عن كيفية تعامل المعلمين معهم من الناحية الأخلاقية، فإذا أجمع الطلاب على اعتياد معلم التحرش بالطلاب أو الطالبات، فسيتسبب ذلك فى رفض الهيئة طلب المدرسة الحصول على الجودة.

وأكد أن وقوع حوادث تحرش جنسى داخل مدرسة يعكس فشل إدارتها فى رصد المشكلات التى يعانى منها الطلاب ووضع حلول لها، وهو ما يعنى، حسب قوله، أنها لا تستحق الجودة لعدم توافر معاييرها داخل أسوارها، غير أنه تابع موضحاً "لو تأكدت لجان الجودة أن مدرسة ما وقعت بها حادثة تحرش واحدة بشكل فردى وتم الكشف عنها سريعا ومعاقبة المتحرش فإن ذلك لن يعوقها عن الحصول على اعتماد الهيئة".

فى الوقت نفسه، طالب الدكتور كمال مغيث، الخبير بمركز البحوث التربوية، وزارة التربية والتعليم بإضافة شرط إلى شروط التعاقد مع شباب المعلمين، وهو نجاحهم فى اختبار نفسى شفهى يكشف عن انضباطهم سلوكيا أو أخلاقيا مع الطلاب مع استبعاد من لا ينجح به من التعاقد مع الوزارة أو التعيين بالمدارس.

وأوضح مغيث "تأخر سن الزواج وتفشى النهم الجنسى بسبب ما تبثه مواقع إلكترونية وقنوات فضائية من مواد مثيرة جنسياً يجعل من الاختبار النفسى لشباب المعلمين أمرا لازما"، ودعا "التعليم" إلى التضامن مع أولياء أمور الطلاب المتعرضين للتحرش عن طريق مساعدتهم فى إقامة دعاوى قضائية ضد المتحرشين بتلاميذ وتلميذات قصار السن، على ألا تمانع بعد ذلك فى إخلاء طرفهم من التعليم إدارة أو تدريس فى حالة إثبات القضاء تهمة ارتكابهم التحرش.

كما طالب الدكتور أيمن حبيب، الخبير التربوى، الوزارة بسرعة إضافة شرط "الانضباط الجنسى والنفسى" إلى شروط التعاقد مع المعلم، والتى تركز على إجادته الإنجليزية والحاسب الآلى، على أن يشرف على اختبار قياس أخلاق المعلمين الجدد خبراء نفسيون أو أخصائيون يعملون بالمدارس، داعياً فى الوقت نفسه أولياء الأمور إلى سؤال أبنائهم الطلاب باستمرار عن كيفية تعامل المعلمين معهم سواء فى المدرسة أو الدرس الخصوصى.

كانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت، اليوم الثلاثاء، الكشف عن واقعتى تحرش جنسى بالطلاب فى مدرستين إحداهما بالقاهرة والثانية بالبحيرة، وأوضحت أن المتهمين فى القضيتين معلما رياضيات اعتادا على ملامسة المناطق الحساسة بأجساد الطلاب والطالبات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة