شارك حوالى ألفى رجل أمن فلسطينى من مختلف الأجهزة اليوم، الثلاثاء، فى مناورة تدريبية بالذخيرة الحية فى إحدى ضواحى مدينة رام الله، وتعد هى الأولى من نوعها.
وهى المرة الأولى التى تجرى فيها مثل هذه التدريبات بالذخيرة الحية فى رام الله، التى تعتبر إحدى كبرى مدن الضفة الغربية.
وأوضح المقدم بلال أبو حامد مدير العلاقات العامة فى الأمن الوطنى الفلسطينى، أن التدريبات تضمنت فرضيات أمنية متعددة، وكيفية التعامل معها من قبل أفراد كل جهاز على حدة.
وشارك فى المناورة كافة الأجهزة الأمنية، ومن ضمنها المخابرات العامة، الشرطة، الأمن الوقائى، حرس الرئاسة، مكافحة المخدرات، الدفاع المدنى، والخدمات الطبية العسكرية.
ومن ضمن الفرضيات التى تضمنتها التدريبات، تخليص رهائن تم احتجازهم من قبل مجموعات إرهابية فى أحد المنازل، حيث تولى مهمة إنقاذ الرهائن الحرس الرئاسى، الذى يعتبر من أكثر الأجهزة الأمنية الفلسطينية تدريباً.
كما شملت المناورة حماية موكب شخصية مهمة، حيث استخدمت الكلاب البوليسية للكشف عن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جنب الطريق، وعقب اكتشافها تم تحويل سير الموكب وتولى خبراء المتفجرات تفكيك العبوة.
وشملت التدريبات فرضية تعرض محطة وقود إلى سطو مسلح وقتل العامل فى المحطة وسرقة الأموال فيها، حيث التجأ من قام بعملية السطو إلى أحد المبانى، وتولت المباحث الجنائية عملية رصده ومن ثم حضرت قوى الأمن الوطنى والشرطة التى تولت إلقاء القبض عليه.
قوات الأمن الفلسطينية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة