طالب عدد من خبراء الطاقة بضرورة اتجاه مصر للخيار النووى واستخدامات الطاقة النووية السلمية، واستخدامات الطاقات المتجددة، لترشيد استخدامات الغاز الطبيعى، منتقدين الاعتماد على الغاز الطبيعى لتوليد الكهرباء، مؤكدين أنه أثمن من أن يحرق فى قطاع الكهرباء حيث إن مصر لا تواكب التوليفة العالمية لتوليد الطاقة الكهربائية والتى تعتمد على بعض العناصر لتوليد الكهرباء وليس الاعتماد بشكل أساسى على الغاز الطبيعى.
وشدد خبراء الطاقة على أهمية الإسراع لتنفيذ البرنامج النووى كخيار استراتيجى لتخفيف الأعباء على الغاز والحفاظ عليه للاستخدامات الأكثر جدوى اقتصاديا.
وأكد الدكتور طلعت الطبلاوى خبير البترول أن الغاز الطبيعى أثمن من أن يتم استخدامه ويحرق فى قطاع الكهرباء، لافتا إلى أن مصر لا تواكب التوليفة العالمية لتوليد الطاقة الكهربائية حيث يمثل الفحم 42% والغاز 21%، فى حين تعتمد مصر على الغاز الطبيعى فى إنتاج الكهرباء بنسبة 72% وبنسبة 17.5% من المنتجات البترولية، حيث يتطلب بضرورة استخدام التكنولوجيات النظيفة للفحم لتوليد الكهرباء والإسراع بتنفيذ البرنامج النووى كخيار استراتيجى لتخفيف الأعباء على الغاز والحفاظ عليه للاستخدام الأكثر جدوى اقتصاديا.
واتفق معه فى الرأى الدكتور فؤاد إسكندر خبير الطاقة، مطالبا بسرعة الاتجاه نحو الخيار النووى واستخدامات الطاقات الجديدة والمتجددة، خاصة الطاقة الشمسية والرياح ، مشيرا إلى سياسات وزارة البترول التى تهدف إلى المحافظة على ثروة مصر من الغاز الطبيعى.
وأشار فؤاد إلى أهمية تحقيق عائدات للدولة من استخدامات الغاز الطبيعى بما يعكس القيمة الحقيقية لتلك الثروة بالإضافة إلى جدوى الاقتصادية للتصدير.
أكد الدكتور حمدى البنبى مقرر شعبة البترول والطاقة والكهرباء على أهمية ترشيد ورفع كفاءة استخدام الطاقة كخطوة أولى لتحقيق الاستخدام الأمثل للغاز وتعظيم الاستفادة الاقتصادية من هذا المصدر المهم للطاقة فى مصر، لافتا إلى وجود رؤية لقطاع البترول للتوسع فى استخدامات الغاز فى المنازل وكوقود للسيارات.
مطالب بترشيد استخدام الغاز والاتجاه للطاقة النووية السلمية
الثلاثاء، 27 أبريل 2010 03:31 م
الغاز الطبيعى أثمن من أن يحرق فى قطاع الكهرباء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة