"مختار إبراهيم" تخفض أرباحها إلى الثلث بسبب مشروعات "الثرى بى"

حالة من التخوف على مصير شركات المقاولات المصرية ومنفذى مشروعات البنية التحتية سادت اليوم الجمعية العمومية لشركة المقاولات المصرية مختار إبراهيم بسبب غزو الشركات الأجنبية المتوقع على مشروعات البنية التحتية بعد إقرار قانون الثرى بى لمشاركة القطاع الخاص والعام.

وأعلنت شركة المقاولات المصرية مختار إبراهيم اليوم خلال الجمعية العمومية العادية اليوم، تخفيض نسبة الأرباح المتوقعة للشركة للعام المالى الحالى 2010 -2011 إلى 55 مليون جنيه بعد أن وصلت خلال العام الماضى 136 مليون جنيه خلال العام المالى الماضى، وهو ما عكس بوضوح حالة من الرعب لشركات المقاولات المصرية من دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصرية.

وقال أحمد السيد رئيس الشركة القابضة للتشييد، إن دخول الشركات الأجنبية سيزيد من المنافسة فى السوق المصريةن خصوصاً أن حجم الشركات الموجودة تزيد عن حجم المشروعات وفى النهاية، فالبقاء للشركات الأقوى بالسوق.

وأشار إلى انه توجد مجموعة من الضوابط لتنفيذ هذا القانون منها ضرورة وجود شريك مصرى بنسبة 51% عن كل عملية أو أن يزيد حجم المشروع عن 40 مليون جنيه أو أن تقوم الشركات الأجنبية، بإضافة أو استخدام تقنيات تكنولوجية لا توجد بالشركات المصرية.

كما أقرت الجمعية العمومية ضرورة التبرع لمؤسسة المصرى اليوم بالحد الأقصى المسموح من الوعاء الضريبى مع النظر فى إثارة موضوع زيادة النسبة المقررة بمجلس الشعب قريباً، بالإضافة إلى التصديق على إنشاء فرع جديد للشركة بالسعودية باستثمارات تبلغ 500 مليون جنيه.