قال زعيم المعارضة الموريتانية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية "أحمد ولد داداه إن المعارضة باتت متفقة على ضرورة إزالة نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد فشله فى تسيير أمور البلاد، وأيضاً بسبب إغلاقه باب الحوار، وتفاقم الأزمة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
ونقلت وكالة "الأخبار" الموريتانية عن "داداه" قوله: "إن الوضع الذى تعيشه البلاد منذ وصول ولد عبد العزيز للسلطة وضع مزر ومترد على جميع المستويات".
وشكك ولد داداه فى وجود أغلبية رئاسية حاكمة، وقال: "من يحكم فى الواقع هو الجنرال محمد ولد عبد العزيز، وهنالك بعد ذلك مجموعات تقف حوله وتتقرب منه"، مؤكدا أن "تأزم النظام بعد التصريحات التى أطلقتها المعارضة أخيرا - وتعهدت فيها بإسقاط النظام - يدل على المكانة والتأثير الذى تتمتع به هذه المعارضة فى الشارع الموريتانى، وهى المكانة التى تخولها، لأن تكون حاكمة للبلد لو أن هناك ديمقراطية حقيقية".
وأضاف ولد داداه أن المعارضة الموريتانية "كانت دائما وستظل تدعو إلى الحوار" كنهج للخروج من الأزمة السياسية التى تشهدها البلاد، مشيرا إلى أن النظام القائم هو من يرفض الحوار وليست المعارضة التى لم تطالب بالمشاركة فى الحكم، وإنما طالبت بالحوار لمناقشة ما يعانى منه البلد من الشح فى الغذاء وانعدام فى الأمن وتدهور فى العلاقات مع دول الجوار"، ملفتا إلى أن المعارضة سئمت إلى حد ما من طلب الحوار قائلا إن: "يدا واحدة لا تصفق".
أوضح ولد داده إن المعارضة الموريتانية كانت ولا تزال ضد العلاقات مع إسرائيل، وقطع هذه العلاقات لا يعنى أن كل المشاكل حلت فى موريتانيا"، منوها بأن قطعها جاء بفضل جهود الشعب الموريتانى، وهو من يحمد عليها وليس النظام".
مؤكداً من جديد على قطع العلاقات مع إسرائيل..
زعيم المعارضة الموريتانية: نظام ولد عبد العزيز وراء الأزمة السياسية
الثلاثاء، 27 أبريل 2010 01:21 م
زعيم المعارضة الموريتانية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة