كانت احدى هواياتى فى الصغر إعادة رسم صورة أو منظر بعمل خطوط رأسية وأفقية متقاربة على الصورة الأصلية وخطوظ مماثلة على ورقة الرسم، ثم نقل التفاصيل بكل مربع فى الصورة إلى المربع المقابل له فى ورقة الرسم، فأحصل فى النهاية على رسم أقرب ما يكون للصورة .
استمتعنا بتعليقات الكابتن لطيف بالإذاعة وكانت وسيلته فى توصيل المعلومة هى تقسيم الملعب إلى مربعات وترقيمها المربع الأول والثانى ....وهكذا وطبعا كان يلزم أن تتقدم للمربعات المتقدمة حتى تتاح لك فرصة تسجبل أهداف حيث من الصعب أن تحرز أهدافا وأنت فى المربعات الأولى،طاولة الشطرنج لها قوانينها التى تحكمها من حيث دور كل قطعة وقانون حركتها.
هكذا العالم مقسم بخطوط طول وخطوط عرض . قد يعطى خط الطول مؤشرا عن التوقيت وخط العرض يبين الطقس ولكن الأهم أن كل مربع يحيط به خطان للطول وآخر للعرض له سمات يختلف بها عن أى مربع آخر .
لو تأملنا قليلا لوجدنا أنه لا يوجد مربع على سطح الأرض يخلو من موارد طبيعية أو بشرية تستطيع تعويض النقص فى الموارد الطبيعية.
هل يمكن أن نمسك خرائط الدول المتقدمة ونرسم عليها خطوطا رأسية وأفقية ونضع بجوارها خريطة مصر . لا أدعو لمجرد النقل ولكننا نحتاج لتحفيز عوامل وعناصر التقدم والابتكار والاستفادة من التقدم فى مجال علوم الفضاء وهذا مافكر فيه عالمنا الكبير الدكتور فاروق الباز وقدم لنا مشروع محور التعمير الذى يرى فيه مستقبل مشرق لمصر .
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة