تهديد باستقالات جماعية من "وطنى بورسعيد"

الثلاثاء، 27 أبريل 2010 01:13 م
تهديد باستقالات جماعية من "وطنى بورسعيد" أحمد عز قبضة حديدية فى بور سعيد
بورسعيد ـ محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انعقد المجمع الانتخابى بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمجلس الشعبى المحلى ببورسعيد وسط حوالى 350 من الكوادر السياسية بالحزب الوطنى ببورسعيد، والذين يمثلون 80% من قوام المجمع الانتخابى لمجلس الشورى، وبحضور الدكتور محمد كمال أمين التدريب والتثقيف بالحزب الوطنى بالقاهرة ومسئول المتابعة عن بورسعيد لاختيار مرشحيه من بين 6 تقدموا لشغل مقعدين فقط بعيد عن القيادات التنظيمية التى حرمتها الأمانة العامة بالقاهرة من خوض هذه الانتخابات.

وجه محمد كمال قليلاً من الكلمات والتعليمات الصادرة من هيئة مكتب الحزب بالقاهرة بضرورة التزام أعضاء المجمع بالموضوعية والحيادية والأمانة عند الإدلاء بأصواتهم.

الأمر الذى أغلق باب الشائعات التى كانت تؤكد التوجيهات المركزية لاختيار مرشحيه، وهو ما لم يتم رصده على مستوى جميع الأقسام التى شاركت بالإدلاء بأصواتهم، نظراً لسيطرة وهيمنة رجال أحمد عز "القاهرين" الذين يشرفون على متابعة الانتخابات وتجميع الأصوات بالصناديق وتشميعها حتى يتسنى رصدها بالأمانة العامة بالقاهرة لضمان عدم قيام أمانة وطنى بورسعيد بالتلاعب.

بينما طالب المهندس محمود المنياوى أمين الوطنى ببورسعيد التنظيمين بترديد القسم الحزبى قبل عملية التصويت، والطريف أن أغلبيتهم لم يرددوا القسم وراءه، وذلك لعدم قناعتهم بالمجمع وبعض المرشحين بداخله.

وعلى الجانب الآخر ظهرت الكثير من البوادر الخفية، التى تم رصدها عن قرب، لبعض مواقف أمناء الأقسام المتمثلة فى الجنوب والزهور والمناخ ضد أحد مرشحى العمال ليبدأ مسلسل تصفية الحسابات مبكراً فى محاولة للإطاحة به مستقبلاً.

ووسط هذه الأجواء المشحونة بالغضب والاستياء عبر الكثيرون من القيادات التنظيمية داخل المجمع عن غضبهم الشديد لما آلت إليه الأوضاع الحزبية، خاصة من قرار الأمانة العامة الذى حظر عليهم خوض الانتخابات مطلقاً وتندّروا على وجودهم كتنظيمين ونعوا حظهم العاثر بوجودهم ضمن هذه التنظيمات المختلفة لشعورهم بأنهم أحق من غيرهم لدورهم الحزبى البارز خلال السنوات الماضية.

وجاءت قرارات "عز" الجائرة على حدّ قولهم للإطاحة بهم معتبرين ذلك نوعاً من النكران الحزبى للتنظيمين الذين أعلنوا عن رغبتهم فى التقدم باستقالاتهم من الوطنى فى حالة استمرار أحمد عز أمين التنظيم فى سياسته التى لا تخدم سوى النواب الحاليين الذين يرافقهم بعض من "الكومبارس" غير التنظيمىن وهو أمر اعتبروه الكثيرون بأنه لا يستقيم مع طبيعة الأمور والعمل الحزبى الذى يضع منهجه تربية كوادر سياسية وتنظيمية لتتولى النيابة، سواء على المستوى المحلى أو المركزى فى المستقبل.

كما تردد داخل المجمع الانتخابى، أن هناك اتفاقاً مبرماً بين قيادات الوفد والقيادات المركزية بالوطنى على حصول مسعد المليجى مرشح الوفد الوحيد على مقعد العمال لخوض انتخابات الشورى فى الانتخابات القادمة، مما أثار حفيظة مرشحى عمال الوطنى على هذا المقعد الذى سيكون أحدهما "كبش فداء"، لهذا الاتفاق المبرم بين قيادات الوطنى والوفد إن تحققت هذه المقولة التى اعتبرها البعض مجرد شائعة وأكذوبة الغرض منها إثارة البلبلة داخل أروقة الوطنى تحت "شعار فرق تسد".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة