سيطرت حالة من القلق على عمال الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية وعمال شركة النوبارية لصناعة الميكنة الزراعية وجهاز تحسين الأراضى التابعين لوزارة الزراعة، وموظفى مراكز المعلومات، المعتصمين على الرصيف المقابل لمجلس الشعب، بعد تردد أنباء عن احتمالية تأجيل موعد إلقاء الرئيس مبارك لخطابه السنوى فى عيد العمال إلى يوم 15 مايو بدلا من أول الشهر.
وأكد العمال أن تأجيل موعد الخطاب إلى منتصف مايو يعنى بقاءهم على رصيف مجلس الشعب، إلى ذلك الموعد، لأن كل أعضاء الحكومة الذين بأيديهم حل المشكلة ونواب مجلسى الشعب والشورى "لايحركون ساكنا فى مشاكلهم إلا بعد توجيهات من الرئيس بحلها"، مؤكدين رفضهم للمطالب السابقة من بعض أعضاء الشعب والشورى بفض الاعتصام أو تعليقه حتى عودة إجراء جلسات المجلس فى الثانى من مايو المقبل.
وهتف العمال خلال اعتصامهم اليوم "أبو علاء يأبو جمال مستنين هديتك فى عيد العمال...عايزين شركات ترجع شغالة ووزارة تحمى العمالة ...مش طالبين فيلا وعربية ..احنا طالبين عيشة آدمية".
ووافق العمال على الانضمام إلى المذكرة التى سيتقدم بها أهالى طوسون لوزير التعليم أحمد زكى بدر للمطالبة بإنشاء لجان خاصة لأبنائهم فى مقار الاعتصام أو نقلهم إلى إدارة الدقى التعليمية حتى لا يتأثر المستوى التعليم لأبنائهم المعتصمين معهم.
كما هدد العمال فى نفس الوقت بالعديد من الإجراءات التصعيدية حيال عدم حل مشاكلهم أوائل مايو، حيث أصر عمال النوبارية على نقل اعتصامهم من أمام المجلس إلى مقر الشركة على الكيلو 48 طريق الإسكندرية- مصر الصحراوى مهددين بقطع الطريق مع زوجاتهم وأبنائهم.
من ناحية أخرى، رفض عمال جهاز تحسين الأراضى طلب من أهالى طوسون بنقل اعتصامهم إلى أمام وزارة الزراعة، مؤكدين أن حل مشاكلهم مرتبط بالتواجد أمام المجلس وليس أمام وزارة الزراعة، قائلين "إن كان الأعضاء لم يلزموا أباظة بالحضور للمجلس فكيف لنا الذهاب إلى هناك".
فيما أكد موظفو مراكز المعلومات على إمكانية بقائهم إلى أوائل السنة المالية الجديدة لحين تنفيذ وعود وزير التنمية المحلية ورئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بتثبيتهم فى أوائل يوليو المقبل.
بينما هنأ عمال المعدات التليفونية الوزيرة عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة بمناسبة شفائها من العملية الجراحية التى أجرتها فى الركبة، مطالبين الوزيرة بسرعة التحرك لحل كافة مشاكل المعتصمين أمام المجلس.
حالة من القلق تسيطر على العمال المعتصمين أمام البرلمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة