جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد بمقر حزب الغد مساء أمس للتصويت على مرشح الحزب فى الانتخابات الرئاسية.
شملت التفويضات 9 من قيادات الحزب، بسبب تغيبهم لأسباب مختلفة من بينهم نجيب جبرائيل، الذى فوض أمين التنظيم أحمد أباظة بالتصويت نيابة عنه، فيما حضر إسماعيل محمد إسماعيل نائب رئيس الحزب متأخراً، وصوت بالموافقة قائلاًَ "انتخابات الرئاسة الماضية شاركت فيها مع الدكتور أيمن نور، أما الحالية فمع المهندس موسى، وسأقدم كل الدعم الذى أستطيعه عبر تنظيم مؤتمرات جماهيرية أقوى وأرقى من التى شهدتها انتخابات 2005 مع أيمن نور"، إلا أنه لم يشهد معظم التصويتات، حيث خرج إلى خارج حجرة التصويت عده مرات.
وأكد موسى مصطفى موسى، المرشح عن حزب الغد للانتخابات الرئاسية عقب إعلان تأييده بأغلبية أصوات الهيئة العليا، أنه سيجعل من الغد حزباً للشعب، مشيراً إلى أن أهم أولوياته الوقوف على مطالب الشعب والمحافظة على الوحدة الوطنية، حيث قال "من القضايا التى سنضعها فى الاعتبار ملف الأقباط، فإننا كمسلمين ومسيحيين نسيج واحد".
وأوضح موسى، أنه جرى تشكيل لجنة مكونة من الدكتور عارف الدسوقى والدكتور إبراهيم نصر الدين والدكتور إبراهيم أبو عميرة لوضع تصور للبرنامج الانتخابى، خلال 45 يوماً، موضحاً أنه أحد الأحزاب الخمسة الحالية التى يحق لها خوض الانتخابات الرئاسية وفقاً للدستور والقانون.
فيما قال النائب رجب هلال حميدة، لليوم السابع أنه يرى فى نفسه مرشحاً ذا شعبية فى إذا ما ترشح فى الانتخابات الرئاسية، إلا أنه عندما علم برغبة المهندس موسى فى خوض الانتخابات أيده على أن يتولى هو مسئولية تشكيل هيئة برلمانية قوية لدعم الانتخابات الرئاسية بأعداد المقاعد التى يحصل عليها الحزب فى البرلمان، مؤكداً أن الغد سيحصل على ما لا يقل عن 10 مقاعد فى انتخابات الشعب القادمة، موضحاً أن التحالفات غير مستبعدة طالما كانت لصالح الوطن.
وأوضح حميدة، أن الحزب يرحب بزيارة الإخوان المسلمين، حيث قال "أهلاً بهم.. لو اتفقوا على مبادئنا.. فالتنسيق معهم غير مستبعد فى الانتخابات البرلمانية".
فيما رفض حميدة، خوض الغد انتخابات الشورى القادمة، حيث قال "أتصور أنه لو اتخذ قرار بخوض الحزب انتخابات الشورى، فإنه سيكون خاطئاً، فعلى الحزب أن يستغل الإمكانيات التى سينفقها مادياً ومعنوياً خلال الشورى فى انتخابات الشعب"، مضيفاً إذا قرر الحزب خوض الشورى فسيكون عبر مرشح واحد أو اثنين كحد أقصى.




