"الغد" و"الوسط" يتفقان على أجندة تحرك للتغيير

الثلاثاء، 27 أبريل 2010 08:21 م
"الغد" و"الوسط" يتفقان على أجندة تحرك للتغيير أبو العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط – تحت التأسيس
كتب شعبان هدية ونورا فخرى - تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت قيادات الوسط والغد ضرورة العمل المشترك للتغيير، والتحرك وفق أجندة سياسية موحدة للتغيير، واستعداد الطرفان للمشاركة فى أى عمل وتحرك شعبى يكون هدفه الأول التغيير والإصلاح الحقيقى، واتفقا على تبادل الزيارات والحوار ودعم الجمعية الوطنية للتغيير.

وأكد أبو العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط – تحت التأسيس- عقب الاجتماع الذى استقبل فيه أيمن نور مؤسس الغد وإيهاب الخولى رئيس الغد "جبهة نور" ضرورة العمل لتعديل المواد 76و77و88 كمفتاح للتغيير، مضيفا أنهم جميعا شركاء فى التغيير وفى التفاعل بأجندة سياسية، مشيرا إلى أن العبرة ليست بالرخصة الصادرة من لجنة شئون الأحزاب بقدر ما هى بما هو موجود فى الشارع ومعبر عن احتياجات المواطن والوطن والمدافع عن حقوق الشعب، معتبرا أن الوسط والكرامة والغد من أكثر الأحزاب والقوى الشرعية، باعتبارهم يتحركون بجدية ونشاط وجادين فى التغيير.

وعن سبب الزيارة أوضح ماضى أن نور التقى ممثلى الوسط فى الجبهة الوطنية للتغيير واقترح حوارا مشتركا وتفعيل العمل معا، فتم تحديد الموعد، مضيفا أن لديهم رؤية وأهمية لضرورة التوحد خلف مرشح توافقى يخرج من الشعب ببرنامج يصغه ويضعه الشعب كأساس للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية المقلبة.

وذكر أيمن نور مؤسس حزب الغد أن هناك كثيرا من التشابه بين الغد والوسط من حيث التفاعل فى الشارع والتواجد بأرض الواقع، مؤكدا تأييدهم حق الوسط فى التأسيس والحصول على المشروعية القانونية التى تأخرت لأكثر من 13 عاما، معتبرا أن الحق الطبيعى لممارسة الأحزاب فى الشارع، واصفا اللقاء بأنه اجتماع توافقى لأقصى درجة وأن الجمعية الوطنية من أجل التغيير تعمل فى المقام الأول لتلاقى الأحزاب والقوى السياسية تحت شعار واحد للتغيير، مشيرا إلى أن الغد يفتح يده ومقره لأى من القوى الوطنية الراغبة فى الإصلاح والعمل وأنهم يرحبون بالحوار مع أى قوى.

وأوضح نور أن الوقت لا يتم فيه الحديث عن مرشح بعينه بقدر ما هو تأييد التغيير وأن التنافس الحر فى الأفكار والرؤى لا ينفى العمل المشترك، معتبرا أن الهدف هو الإصلاح السياسى وإقامة الديمقراطية القائمة على التعددية وإنهاء استبداد وسيطرة الحزب الواحد والشخص الواحد.

ومن جانبه، أكد إيهاب الخولى رئيس حزب الغد – نور- تطابق وجهات النظر والموافق بين الغد والوسط حول المرأة والأقباط ومبدأ المواطنة، مضيفا اتفاق الجانبين على أهمية التعاون المشترك مع كافة أطياف السياسة المساهمة فى التغيير وطرح أجندة إصلاح سياسى حقيقية، مشيرا إلى ضرورة طرح أجندة للإصلاح السياسى ومنها إصدار قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية، مطالبا أن يكون عمل الجمعية الوطنية للتغيير من خلال عمل مؤسسى، معتبرا أن التشكيل الحالى للجنة التنسيقية لم يتبلور عمله بعد ولم تظهر الرؤية على أرض الواقع حتى الآن.

وذكر عصام سلطان عضو مؤسس حزب الوسط أنهم يدرسون زيارة الغد قريبا، مضيفا أن لديهم تفهما كبيرا للتعاون المشترك مع الغد وتبادل الزيارات مع باقى القوى الوطنية على أرضية التغيير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة