الحركة الشعبية لتحرير السودان تطالب مصر بالتدخل لحل الأزمة والتعامل مع الانفصال

الثلاثاء، 27 أبريل 2010 12:58 م
الحركة الشعبية لتحرير السودان تطالب مصر بالتدخل لحل الأزمة والتعامل مع الانفصال نصر الدين قشيب ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان فى القاهرة
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا نصر الدين قشيب، ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان فى القاهرة، الحكومة المصرية للتعامل مع دولتين واحدة فى الشمال وأخرى فى الجنوب، مطالبا مصر بأن تلعب دورا فى حل المشكلة السودانية.

جاء ذلك فى الندوة التى عقت بحزب الجبهة الديمقراطية أمس، تحت عنوان "الانتخابات السودانية نتائجها ودلالتها"، وأدارها د. إبراهيم نوار، أمين التدريب والتثقيف السياسى بحزب الجبهة الديمقراطية.

أضاف قشيب أن قضية دارفور هى قضية سياسية، ومن حق أبناء دارفور المطالبة بحقوقهم، وبالنسبة للانتخابات السودانية رأينا واضح فيها، وهى أنها قد بدأت بعملية تزوير منذ التعداد السكانى، وصولا بمرحلة التصويت، لذلك انسحبنا من انتخابات الرئاسة.

ونفى قشيب ما يتردد عن وجود صفقة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى، مشيرا إلى أنه إذا لم يكن هناك دلائل على وجود تزوير فماذا سيقدم المؤتمر الوطنى للحركة ليكون بيننا صفقة فى الوقت الذى يتم فيه ترسيم الحدود بين الجنوب والشمال، ولم يتم إلى الآن إجازة قانون الاستفتاء من الرئاسة السودانية ومجلس الوزراء، إذن فلماذا بعد كل ذلك نعقد صفقة معهم.

وأوضح قشيب أن الدعوة التى وجهتها الحركة لكل القوى السودانية للاتفاق على حد أدنى للتحول الديمقراطى برنامجنا هو برنامج الوحدة للتحول الديمقراطى، لكن لا يوجد أمل من الوحدة ونحن نريد الانفصال.

من جانبه قال إبراهيم نوار إن الأزمة السودانية تؤثر على مصر بشكل مباشر على المستوى السياسى وأيضا فى قضية مياه النيل، وأشار نوار إلى أن السودان بداخله حركات مدنية جديدة، والوضع السياسى فى الجنوب قطع شوطا كبيرا والانتخابات السودانية خطوة فى إحلال الوحدة.

أما أحمد آدم، نائب رئيس حركة العدل والمساواة فى دارفور، فأكد أن موقف حركته كان واضحا فى اتفاقية الدوحة التى أوقفت حربا طويلة وفتحت أبوابا إذا صدقت نوايا الحكومة، حيث كانت من الممكن أن تحدث نقلة كبيرة، لكن كل القوانين المقيدة للحريات مازالت فاعلة وتسمى اتفاقية شاملة، ولكنها ليست كذلك، وكانت من الممكن أن تمهد لحلول المشاكل الموجودة الآن.

وأشار آدم إلى أن حركة العدل والمساواة طالبت بحل شامل وطرحنا صيغة تحالف جبهوى بين القوى السياسية، على أن يحتفظ كل تنظيم باسمه وبشكل تنسيقى، وغير هذا لا يوجد حل، لأن السودان غارق فى الشمولية والأنانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة