جددت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، مطالبتها لجميع الدول الأعضاء برفع الحظر المفروض على سفر الأشخاص المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة المعروف باسم (الإيدز).
وأكد ميشيل سيدى بيه المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز رفض المنظمة الدولية لأى قوانين أو تقييد للحركة بناء على إصابة الشخص بالإيدز، خاصة أن مثل هذه القيود تمييزية ولا تمنع انتشار المرض ولا تحمى الأشخاص، بالإضافة إلى ذلك فإن منع السفر ليس لديه أية مبررات اقتصادية حيث يستطيع الأشخاص المصابون التمتع بحياة طويلة ومنتجة.
وأشاد المسئول الأممى بقرار الحكومة الصينية القاضى برفع الحظر المفروض على سفر الأشخاص المصابين بالإيدز، وقال "يجب أن يتمتع كل شخص بحرية الحركة بصرف النظر عن إصابته بالمرض أم لا".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم - فى بيان له - "إننى أشيد بالرئيس الصينى هو جينتاو لقرار حكومته رفع القيود المفروضة على سفر الأشخاص المصابين بالإيدز، وأطالب بقية الدول برفع هذه القيود فى أسرع فرصة ممكنة".
وطبقا لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، فإن 51 دولة ومنطقة تفرض نوعا من القيود على دخول أو بقاء أو إقامة الأشخاص المصابين بالمرض.
وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد رفعتا هذا الحظر فى يناير الماضى، كما تعهدت كل من ناميبيا وأوكرانيا باتخاذ خطوات مماثلة.
بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة