كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن أن الولايات المتحدة تحاول حل الأزمة المتنامية المتعلقة بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، من خلال اتفاق بين رئيس الوزراء الحالى نورى المالكى ومنافسه الرئيسى إياد علاوى بأن يتولى كلا منهما منصب رئاسة الحكومة لمدة عامين.
وتوضح الصحيفة أن واشنطن فى ظل خشيتها من تنامى الإضطراب السياسى فى العراق والذى يمكن أن يصعب من انسحاب قواتها المقاتلة الباقية، والمقرر فى أغسطس المقبل، فإن الرئيس باراك أوباما أشار إلى أنه من الممكن أن ينسق محادثات عن حكومة مشتركة، ويقول محمد عثمان، العضو المخضرم فى البرلمان العراقى إن الاقتراح الذى طرحته واشنطن يقسم فترة الحكم المقررة بأربع سنوات بين علاوى والمالكى.
وتشير الإندبندنت إلى أن التهديد الذى أطلقة رجل الدين الشيعى المعادى للولايات المتحدة مقتدى الصدر أمس الأحد بإطلاق ميلشيات جيش المهدى التابهة له فى الشوارع من جديد فى أعقاب التفجيرات الإنتحارية التى استهدفت الأماكن الشيعية المقدسة يوم الجمعة الماضية، قد سلط الضوء على الأزمة المتنامية فى العراق منذ الانتخابات العامة التى تم إجرائها فى الشهر الماضى.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
تداول السلطة كحل لإنهاء حالة التأزم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة