أجرت الدكتورة أمل البسطويسى أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية أبحاثا عديدة عن الليمون حيث تقول: تعتبر ثمار الليمون البلدى من أشهر ثمار الموالح وأكثرها استخداما حيث تحتوى الثمار على زيت طيار بنسبة 2.5% والذى يوجد فى الغلاف الثمرى الخارجى، ويشكل مركب الليمونين 70% من محتوى الزيت الطيار كما يحتوى العصير على فيتامينات C وA ومجموعة فيتامين B والبيوفلافونات Bioflavoniods بالإضافة إلى مواد كربوهيدراتية وسكريات، وفيتامين C والذى يعد من أهم مضادات الأكسدة التى تقاوم الشقائق الحرة" المسببة للأمراض.
وقالت الدكتورة أمل إن الليمون يساهم فى الإقلال من ظهور تجاعيد الوجه بسبب الشيخوخة حيث أنه يساعد على زيادة تكوين مادة الكولاجين فى الجلد، وهى المادة التى تمنع ظهور التجاعيد، ويعتبر فيتامين C مذيباً للمخاط حيث يخرجه من الشعب الهوائية من الرئة ولذلك يعتبر الليمون من أفضل المواد للجهاز التنفسى، كما يعتبر عصير الليمون مفيداً لعلاج الأنفلونزا والبرد وأمراض الصدر، وكذلك يحتوى الليمون على الكالسيوم المقوى للعظام والمضاد للهشاشة والنياسين المضاد للبلاجرا والمقوى للقلب.
ويعمل الليمون أيضا" كمطهر ومضاد للروماتزم ، وكمضاد للبكتريا وطارد لسموم الجسم ومخفض للحمى، كما يفيد الكبد والمعده والأمعاء، ويقوى جدران الأوعية الدموية وعليه فإنه يمنع نزف اللثة ويفيد فى اضطراب الدورة الدموية ومقوياً جيداً للكبد والبنكرياس ويحسن الشهيه ويساعد على الهضم، كما يمكن استعمال عصير الليمون فى الغرغرة لعلاج التهابات اللثة ووجع الأسنان وضد التهابات الحنجرة وأثبتت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لعصير الليمون يزيد درجة الحموضة ويزيد محتوى سترات البوتاسيوم وحجم البول دون أن يزيد محتوى الكالسيوم، إذ تساعد الزيادة فى نسبة مستوى السترات إلى الكالسيوم فى منع تبلوره وسهوله التخلص منه فى البول، كما أظهرت الأبحاث أن هذا العلاج فعال فى منع عودة حصى الكلى من جديد، ولا يسبب أى آثار جانبية حتى عند المصابين بمشكلات واضطرابات هضمية.
لذا ننصح دائما بإضافة الليمون واستخدامه فى جميع المأكولات وكثره تناول مشروب الليمون سواء الدافىء أو البارد وتحليته بالسكر أويفضل التحلية بعسل النحل لتعظيم الاستفادة من القيمة الغذائية العالية لكليهما.
