علاوى يسعى لكسب تأييد تركى إيرانى لتشكيل حكومة وطنية

الإثنين، 26 أبريل 2010 11:34 م
علاوى يسعى لكسب تأييد تركى إيرانى لتشكيل حكومة وطنية أياد علاوى رئيس الوزراء العراقى الأسبق
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل رئيس الوزراء العراقى الأسبق ورئيس القائمة العراقية فى الانتخابات العراقية أياد علاوى فى جولاته بهدف كسب مزيد من الدعم الإقليمى والتأييد من قبل دول الجوار لتشكيل الحكومة العراقية حيث قام اليوم بزيارة إلى العاصمة التركية أنقرة لشرح وجهة نظر القائمة العراقية حول الوضع السياسى الحالى فى العراق.

والتقى علاوى، رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، والرئيس التركى عبد الله جول وبحث معهما التطورات السياسية الجارية فى العراق لما بعد مرحلة الانتخابات وسعى القوى الوطنية العراقية لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتعزيز المصالحة الوطنية بين جميع أبناء الشعب العراقى.

وكان نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى قد زار تركيا الأسبوع الماضى وبحث مع كبار المسئولين الأتراك تطورات الأوضاع فى العراق.

وتأتى تحركات علاوى فى الوقت الذى تنتظر فيه الأوساط السياسية للقاء المرتقب بين القائمة العراقية بقيادة إياد علاوى وائتلاف دولة القانون ورئيس الحكومة نورى المالكى، وهو مشروط بانتظار نتائج إعادة فرز الأصوات فى بغداد، وأعلن القيادى فى دولة القانون على الأديب أن الاجتماع بين المالكى وعلاوى سيكون بعد إعلان نتائج عملية إعادة عد وفرز أوراق الاقتراع ببغداد يدوياً، وهى النتائج التى ستحدد الطرف الفائز لتكون المباحثات المباشرة معه.

ومن جانبه أكد هانى عاشور، فى بيان، أن اللقاء المزمع إجراؤه بين علاوى والمالكى سيكون لتبادل وجهات النظر فى مستقبل العراق بعد الانتخابات والمهمات التى ستواجه الحكومة المقبلة، ولن يكون لقاء اتفاق، وأن التفاؤل بالحوار بين علاوى والمالكى وما ينتج عنه من اتفاق لتشكيل الحكومة الجديدة سابق لأوانه.

ونفى وجود ضغوط أمريكية تدفع باتجاه الحوار بين الائتلافين لتقاسم السلطة، قائلا "لا توجد مثل هذه الضغوط، بل كانت هناك رغبات من بعض أعضاء العراقية لفتح حوار مع دولة القانون وقد وافقت قيادة القائمة على هذا الرأى وباركت مساعى أعضائها الذين بادروا بالحديث مع المالكى بهذا الشأن، وأعتقد أن المالكى يستشير الآن أعضاء قائمته بشأن هذا الحوار واللقاء مع علاوى.

وأثار قرار إعادة عملية الفرز تحفظ القائمة العراقية بل وسارعت بتوجيه اتهامات للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بمحاولة اللعب بنتائج الإنتخابات لصالح المالكى ووجه علاوى رسالة إلى المفوضية رهن فيها اعتراف العراقية بنتائج إعادة الفرز والعد فى بغداد، بأن يلتئم مجلس المفوضين فوراً ويتخذ قراراً بالإجماع حول الآليات والضوابط المتعددة فى هذا المجال، وأن تجرى عملية إعادة العد والفرز فى ظل إشراف المراقبين الدوليين ومراقبى الكيانات السياسية المعتمدين، وموافقة الأمم المتحدة على الآليات والضوابط التى أقرها مجلس المفوضين، وأن تشمل عملية العد والفرز المحطات الانتخابية التى حذفت من دون مبرر فى جانب الكرخ من بغداد، والدوائر الانتخابية فى محافظات جنوبية كانت العراقية قد طعنت بنتائجها وطلبت إعادة عمليات العد والفرز فيها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة