دفعت حياة البذخ التى يعيشها رئيس حزب العمل الإسرائيلى إيهود باراك معارضيه للتفكير فى التنافس معه على رئاسة الحزب المشارك فى الائتلاف الحكومى بزعامة حزب الليكود الإسرائيلى.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأحد، أن عددا من أعضاء ونواب حزب العمل فى الكنيست الإسرائيلى وبعض الوزراء المنتمين للحزب يمهدون الطريق أمام التنافس فى الانتخابات الداخلية للحزب التى تلوح فى الأفق.
وقالت النائبة عن حزب العمل فى الكنيست شيلى يحموفيتش إنها لاتتردد فى مواجهة باراك شخصيا، لأنه يقطن فى فيلا فاخرة فى تل أبيب.. ووصفت ظروف معيشة باراك بأنها تتسم بالإسراف التى يصعب على الجمهور قبولها على هذا النحو من النمط من شخص من المقرر أن يمثله ويتعاطف مع مشاكله.
وهاجمت يحموفيتش رئيس حزب العمل، وقالت "لاشك إن حزب العمل يوجه بشكل خاطئ".. منتقدة إيهود باراك لمشاركته فى كل حكومة دون التطلع للمستقبل ولموافقته على التعاون مع "السياسة الغريبة" عن قيم حزب العمل وأيضا المسئولية التى يتحملها جراء المساس بشكل صعب جدا للنظام الديمقراطى فى حزب العمل.
وأعربت عن اعتقادها بأن باراك لن ينفصل عن الائتلاف الحكومى فى جميع الأحوال وفى كل سيناريو ممكن لأن مشاركته فى الحكومة تخدمه شخصيا.. وقالت: إنها تدرس إمكانية التنافس على رئاسة حزب العمل مع التوجه للانتخابات العامة المقبلة للكنيست. وأضافت: إنها قبل أشهر لم تكن لديها النية فى الترشح لرئاسة حزب العمل، إلا أنها فى الأشهر الأخيرة لم تعد ترفض هذا السيناريو وأنها تدرس إمكانية التنافس على رئاسة حزب العمل.
ويهدد أعضاء فى الحزب بانسحاب من الائتلاف الحكومى، الذى يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مالم تطرأ تغييرات جذرية فى سياسة الحكومة الحالية بشأن عملية السلام.
إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى ورئيس حزب العمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة