حبس نجل قيادى إخوانى أثناء زيارة والده المعتقل

ألقت الأجهزة الأمنية أمس الأحد القبض على عمرو محمد المصرى نجل القيادى الإخوانى "محمد المصرى"- موظف بشركة العامرية للبترول، ومرشح الإخوان الأسبق فى انتخابات المحليات- من داخل سجن "الأبعدية" بدمنهور أثناء زيارته لوالده.

من جانبه أكد خلف بيومى– محامى الإخوان بالإسكندرية– أن إلقاء القبض على نجل القيادى السكندرى كان عقاباً لأهالى المعتقلين من قبل مأمور سجن برج العرب بعد مشادة حدثت بينه وبين محمد عبد السلام المحامى، مما أدى إلى تحرير محضر كيدى ضد المحامى واحتشد محامو الثغر فى اعتصام مفتوح حتى أطلقت الأجهزة الأمنية سراحه.

وأضاف "خلف" أنه تم القبض على أحد أبناء المعتقلين أثناء زيارته لوالده وتم تحرير محضر كيدى وفاقد للشرعية، حيث قررت نيابة دمنهور فى ساعة متأخرة من ليل أمس حبس "عمرو المصرى" 15 يوما على ذمة التحقيق وتم ترحيله إلى السجن.

وفى نفس السياق أكدت لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين أنها ستتخذ إجراءات قانونية رادعة تجاه هذه الشكاوى التى تعرَّض فيها أهالى المعتقلين لانتهاكات، أثناء تواجدهم بسجون الداخلية مشددة على أن تكرار مثل هذه الانتهاكات يستوجب تحركًا فوريًّا من وزارة الداخلية لمناقشة رجالها، وفتح التحقيق معهم، وعدم الصمت عليهم والتستر على انتهاكاتهم.

يُذكر أن قوات الأمن قد داهمت منزل القيادى السكندرى "محمد أحمد المصرى" وقامت باعتقاله يوم الأحد 10 يناير من العام الجارى، ووجهت له النيابة التهم المكررة وهى الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها تعطيل الدستور ومحاولة قلب نظام الحكم ورفض إنشاء الجدار المصرى على حدودها ودعوة الجماهير إلى رفض الجدار الفولاذى.

وبعدها أمرت محكمة جنح مستأنف ومحكمة الجنايات بإخلاء سبيله بلا ضمان، ولكن كالعادة ضربت وزارة الداخلية عرض الحائط بأحكام القضاء وقامت بإصدار قرار اعتقال له فى 21 يناير من العام الجارى، وهو مازال حتى الآن يقبع داخل سجون الظلم والاستبداد.