فتاة تناهز الحادية والعشرين من عمرها تعمل بأحد مصانع مناطق الاستثمار ببورسعيد سكبت مساء أمس الأحد على رأسها و جسدها مادة"الكيروسين" وأسرعت بإشعال النار فى نفسها وسط ذهول والديها عندما فوجئوا بها تصرخ من النار التى تمكنت من كل جسدها وتردد "أنقذونى أطفئونى".
قامت الإسعاف بنقلها إلى مستشفى بورسعيد العام بقسم الحروق متأثرة بحروق من الدرجة الأولى والثالثة بالرأس والصدر والبطن والساقين والذراعين وجميع أنحاء الجسد الذى أكلته النار بنسبة 100%.
تم استدعاء النيابة العامة للوقوف على الأسباب الحقيقة التى دفعتها لإشعال النار فى جسدها ولكنها رفضت، وأكدت أن والديها يتحلون بالطيبة وليس هناك أدنى شبهة جنائية سوى على حد قولها "إن مفيش حد فى الدنيا عاوز يفهمنى" وتدعو الله أن يغفر لها ويرحمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة