نفى المهندس علاء فهمى وزير النقل مسئولية الوزارة عن الأزمة التى واجهت عبارة "الرياض" بالبحر الأحمر، وقال: الأزمة حدثت نتيجة مواجهة العبارة لموجة مدفونة طارئة غير متوقعة، مشيداً بتعامل قائد العبارة مع الأزمة، لأنه لم يلجأ للمخاطرة وأوقف سيرها".
وأضاف "الوزارة لم تقصر، حيث تابعت الأمر من خلال اتصالات مستمرة وكذلك غرفة عمليات لمتابعة الموضوع، وتحركات القوات المسلحة السريعة لمواجهة الأزمة.
وأكد الوزير أمام لجنة الإسكان بمجلس الشورى خلال اجتماعها اليوم، الذى لم يستغرق 10 دقائق، أن الوزارة تركت للمنتفعين من خدمة العبارة الرياض نصف التذكرة فى شكل تعويض.
وشدد على أن الدروس المستفادة من التجربة تتمثل فى أن يسبق الأمان والسلامة جودة الخدمة منعاً لحدوث أى كارثة ولحماية أرواح الركاب.
وكشف فهمى عن اجتماع عاجل يعقده خلال أيام مع رؤساء المناطق لمراجعة إجراءات التأمين والسلامة على الطرق السريعة على خلفية حادث طريق دمياط الزراعى الأخير.
ورداً على انتقادات النواب بشأن تدهور محطات السكك الحديدية، أعلن فهمى عن تنفيذ 20% من خطة تطوير محطة سكة حديد القاهرة "محطة مصر"، مشيراً إلى أن الخطة تتكلف 800 مليون جنيه، ويتم تنفيذها خلال 4 سنوات تقريباً، ويراعى فيها توافر عوامل الأمان والسلامة لتحويل المحطة إلى مركز مواصلات عالمى.
فيما أكد جمال حجازى وكيل وزارة النقل أن تطهير ترعة الإبراهيمية باستمرار يؤثر على السكة الحديد، موضحاً أن الوزير أعطى تعليمات بإعداد دراسة حول الأمر.
