التقى الرئيس الليبى العقيد معمر القذافى قائد الثورة الليبية بالأستاذ محمد سلماوى الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ورؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات الأدباء والكتاب العربية الأعضاء فى الاتحاد العام، بمدينة "سرت" يوم السبت الموافق 24 أبريل الحالى، بمناسبة وجودهم فى الجماهيرية للمشاركة فى مراسم تسليم جائزة القذافى العالمية فى دورتها الأولى للدكتور "جابر عصفور".
وفى اللقاء الذى استمر حوالى ساعة ونصف الساعة تحدث محمد سلماوى عن أهمية إقامة قمة ثقافية عربية- على غرار القمة الاقتصادية التى انعقدت قبل سنوات- لمواجهة الأخطار التى تتهدد الوجود العربى، والتى تعدّ الثقافة أحد أهم علاماتها، وطلب من العقيد القذافى تبنِّى هذا المطلب باعتباره الرئيس الحالى للقمة العربية.
وعرض سلماوى على سيادته مجموعة من الأفكار والموضوعات التى يرى الاتحاد العام أن تتبناها القمة، والقرارات التى عليها أن تصدرها، ثم دارت مناقشة بين العقيد القذافى ورؤساء الاتحادات العربية حول هذا الموضوع.
وقد رحب العقيد القذافى بالفكرة، وقال: إن الأدباء والكتاب هم طليعة أى مجتمع، إذا تحركوا تحرك المجتمع، وإذا سكنوا سكن، واتفق سيادته مع رؤساء اتحادات الكتاب العرب فى توصيف الأخطار التى تتهدد ثقافة ووعى الأمة، وطلب أن يطَّلع فى أسرع وقت على ورقة عمل للقمة تتضمن اقتراحات الاتحاد العام، حتى يتم عرضها على السادة الرؤساء والملوك العرب، تمهيدًا لعقد القمة الثقافية المقترحة.
وقال محمد سلماوى إنّ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب يرحب بهذا التكليف، وإن المكتب الدائم للاتحاد سيخصص جانبًا هامًا من اجتماعاته القادمة فى القاهرة أول يونيو القادم لصياغة هذه الورقة التى ستبلور الموضوعات والأفكار والقرارات المنتظرة من القمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة