أعلن الرئيس عمر البشير، أن حزب المؤتمر الوطنى سيدخل فى حوار موسع فى المرحلة المقبلة مع كافة القوى السياسية بما فيها تلك التى لم تشارك فى الانتخابات، بهدف مناقشة القضايا الأساسية بالبلاد وتحقيق الاستقرار السياسى، لكنه شدد فى الوقت ذاته على ان الحوار لن يكون منبراً لاتخاذ القرارات.
وأكد البشير خلال لقاء جمعه أمس، الأحد برئيس لجنة حكماء أفريقيا ثامبو أمبيكى، حرصه على تكوين حكومة ذات صبغة جماعية، وأبدى حرص الحكومة على المضى بخطى سريعة لانقاذ ما تبقى من بنود اتفاق السلام، والسعى لإيجاد حل سلمى لقضية دارفور.
وقال أمبيكى حسبما ذكر المركز السودانى، إن البشير تعهد بإجراء حوارات موسعة مع كافة الأحزاب السياسية بهدف التفاهمات السياسية والاستقرار السياسى، وأضاف أن البشير نقل له رغبته فى تكوين حكومة جامعة ذات قاعدة عريضة.
وكشف أمبيكى، عن لقاء مع رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت للخروج برؤية حول تقييم قيادة الجنوب بشأن ذات القضايا.
وحول العملية الانتخابية قال رئيس لجنة حكماء أفريقيا، إنه لم يكوِّن رؤية بعد حولها بانتظار النتائج النهائية للانتخابات.
ووعد البشير، ببذل جهوده لتأمين اطلاق سراح رهائن قوات اليونميد المحتجزين لدى إحدى المجموعات المسلحة بدارفور، متعهداً بتجنيب البعثة وقوع مثل تلك الحوادث مستقبلاً، وناقش البشير مع رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة «يونميد» بدارفور ابراهيم قمبارى، كيفية إيجاد ظروف ملائمة لتشجيع العودة الطوعية للنازحين فى دارفور وتعزيز الأمن بالإقليم، كما تركز اللقاء حول اجتماعات المؤتمر الدولى للمانحين الذى انعقد الشهر الماضى بالقاهرة.
