أوصت لجنة الزراعة والرى بمحلى محافظة الفيوم، برئاسة الدكتور حسين عبد القوى طرفاية، بضرورة فصل هندسة رى أبشواى عن هندسة رى سنورس، وذلك لاتساع الزمام وقلة مهندسى الرى المشرفين على الإدارة المتكاملة لهندسة رى شمال.
كما طالبت اللجنة بمعاقبة أى عضو من رابطة مستخدمى المياه بالفصل إذا قام بسرقة المياه، وأوصت بضرورة زيادة رجال شرطة الرى لتفعيل دورها فى إزالة التعديات على الأبحر والمصارف وتحرير محاضر للمخالفين، وضرورة تطهير مصرف الفارون، الموجود داخل مدينة سنورس، حتى لا يكون مصدرا لتلوث البيئة.
وحول مشكلة توريد محصول بنجر السكر طالبت اللجنة بضرورة إعادة النظر فى زيادة أعداد المهندسين المشرفين على زراعات البنجر فى المحافظة، حتى يتم إرشاد المزارعين على العمليات الفنية للمحصول.
وطالبت بضرورة زيادة المساحة المقررة لزراعة البنجر بمحافظة الفيوم، وأن يكون لها الأولوية لأن المصنع مقام على أرض الفيوم، ولابد من زيادة كمية التقاوى المخصصة للزراعة بالمحافظة، وضرورة تثبيت العمالة المؤقتة الموجودة فى المصنع والتأمين عليهم.
وناقشت اللجنة مشكلة التعدى على أراضى أملاك الدولة، سواء التمليك أو الإيجار منها، وأن يكون رئيس لجنة الزراعة والرى عضوا فى لجان تقدير الأراضى الخاصة لأملاك الدولة.
كما أوصت اللجنة بضرورة مشاركة أعضاء لجنة الزراعة والرى بجميع مستوياتها فى الندوات الإرشادية الخاصة بالمحاصيل الصيفية، التى يتم عقدها بمديرية الزراعية والإدارات بالمراكز ومراكز الإرشاد الزراعى بالقرى، وذلك للمشاركة فى نشر المعلومات الفنية الزراعية للمزارعين والرد على استفساراتهم الخاصة بهذه المحاصيل.
انتقدت اللجنة غياب رئيس جهاز تحسين الأراضى بالمحافظة عن حضور اجتماع اللجنة للمرة الثالثة على التوالى بالرغم من إخطاره.
وكشف الاجتماع أن ما تم زراعته من محصول القطن بالمحافظة بلغ 14 ألف و 785 فدانا.
