تعرض مسجد بمدينة إيستر جنوب فرنسا إلى وابل من الرصاص وعثر على جدرانه آثار نحو ثلاثين طلقة،أوضح دينيس فينبيرمينش مساعد النائب العام لمدينة ايكس-اون-بروفانس، فى تصريح له اليوم الاثنين، أن الحادث الذى وقع أول أمس تعرض له مسجد تم افتتاحه فى يوليو 2009، ولم يسبق أن وقعت به أية مشكلات.
وأضاف أنه حتى الآن لم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الحادث، الذى بدأت الشرطة القضائية التحقيق فيه.
من ناحية أخرى، أشار مصدر أمنى إلى أن محل جزارة إسلاميا تعرض أيضا لإطلاق نار مساء أمس بمدينة مرسيليا فى جنوب فرنسا بنحو 23 رصاصة من بندقية كلاشينكوف، وتسعى الشرطة القضائية لبيان ما إذا كان الحادثان مرتبطين ببعض أم لا.
وأعرب المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية فى بيان له اليوم، عن استنكاره لحادث إطلاق النار على مسجد ايستر، معتبرا أن الاعتداء الجديد على دار للعبادة باستخدام الأسلحة النارية يمثل تصعيدا جديدا للعنف يثير القلق العميق والاستنكار لدى الجالية المسلمة فى فرنسا ولدى كافة المواطنين المحبين للسلام والعدل.
ودعا المجلس السلطات الفرنسية إلى بذل كافة الجهود الممكنة من أجل القبض على مرتكبى هذا الحادث وتقديمهم للمحاكمة ليلقوا جزاءهم على ما ارتكبوه من اعتداء اجرامى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة