وفقاً لدراسة أمريكية فى جامعات بنسلفانيا، تامبل، فلوريدا، كورنل وألاباما نشرها الموقع الإلكترونى مجلة "هيومن موليكولر جينيتيكس"، كشفت عن استخدام العلاج الجينى لاستعادة عمل الخلايا المخروطية وشبكة العين والبصر فى النهار عند الكلاب الذين يعانون من عمى الألوان.
وأشار الباحثون إلى أن عمى الألوان يتمثل بعدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان أو كلها، وهو وراثى أحياناً، لكن يمكن أن يحصل بسبب خلل فى العين أو العصب البصرى أو الدماغ أو إثر التعرض لبعض المواد الكيميائية.
وقال العلماء إن عمل الخلايا المخروطية أساسياً لتمييز الألوان والتدقيق فيها بالإضافة إلى القيام بغالبية النشاطات البصرية اليومية، ما يبين أهمية العلاج الجديد الذى تم اكتشافه.
والجدير بالذكر أن الفريق العلمى متخصصون فى طب العيون عند الحيوانات نجح فى شفاء الكلبين والنتائج استمرت لمدة 33 شهراً مما يؤشر إلى أنها دائمة، على الرغم من أن هذا المرض ناجم عن اضطراب جينى وهو يحصل عند البشر بمعدل واحد من كل 50 ألف شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة