أوصى مؤتمر "كازاخستان ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبى" بتفعيل التعاون بين جامعات مصر وجامعات كازاخستان من خلال تبادل زيارات الأساتذة والطلاب وعقد المؤتمرات والإشراف العلمى المشترك، ودعا إلى تضمين تاريخ كازاخستان ووسط آسيا ضمن البرامج الدراسية فى المدارس والجامعات.
وطالبت توصيات المؤتمر الذى افتتح الخميس الماضى بمركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، بضرورة توجيه الباحثين من طلاب الدراسات العليا نحو دراسة تاريخ وجغرافية وتجارب التنمية والتحديث وكل القضايا المتعلقة بكازاخستان ودول وسط آسيا، ودعوة اتحاد المؤرخين العرب والجمعية المصرية للدراسات التاريخية والجامعات المصرية بصفة عامة للاهتمام بالدراسات المتعلقة بكازاخستان و دول وسط آسيا والقوقاز فى جميع النواحى "الثقافية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية".
كما طالب المؤتمر بتنشيط دور رجال الأعمال وتبادل الخبرات على المستويين الفنى والبشرى لتحقيق منافع متبادلة بين كازاخستان و مصر، ودعم الإعلام الثقافى الإسلامى فى كازاخستان بالخبرات البشرية المصرية من الأزهر الشريف الذى يجد قبولاً فى كازاخستان و دول وسط آسيا و القوقاز باعتباره منبراً إسلامياً وسطياً معتدلاً.
كان قد حضر المؤتمر الذى نظمه مركز بحوث الشرق الأوسط بالجامعة برئاسة الدكتور جمال شقرة رئيس المركز، كل من الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس، والسفير باختيار تاسيموف سفير جمهورية كازاخستان والدكتور جمال سامى نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة.
الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة