أعلن رئيس البرلمان الإيرانى على لاريجانى أن على الولايات المتحدة أن تدرك أنه لا يمكنها أن تستمر فى "تخويف" إيران ويجب عليها احترام حقوق الجمهورية الإسلامية.
وفى خطاب بمناسبة الذكرى الثلاثين لمحاولة أمريكية فاشلة لتحرير الدبلوماسيين الرهائن فى السفارة الأمريكية فى طهران قال لاريجانى "يجب أن يحترم الأمريكيون حقوق الجمهورية الإسلامية، وأن يدركوا أنه لا يمكنهم الاستمرار فى تخويف إيران".
وأعرب لاريجانى فى هذه الكلمة عن أسفه لأنه بعد خطوات الانفتاح التى اتخذها الرئيس باراك أوباما تجاه إيران "أصبح موقفه مهددا ومتصلبا".
وأكد فى خطاب ألقاه فى تاباس (شرق) أن الغربيين لن يتجرأوا على مهاجمة بلاده ودعاهم إلى "فهم إيران والمنطقة بشكل أكبر".
وبعد الثورة الإسلامية التى أطاحت بنظام الشاه سنة 1979، احتجز طلاب إسلاميون 53 موظفا فى سفارة الولايات المتحدة فى طهران رهائن طيلة 44 يوما.
وفى أبريل 1980 أمر الرئيس الأمريكى حينها جيمى كارتر بعملية خاصة للإفراج عنهم لكنها فشلت وتسبب احتجاز الرهائن فى انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعى إلى امتلاك السلاح الذرى تحت غطاء مدنى وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية.
