كشفت دراسة أجراها مكتب التحقيقات الجنائية الفيدرالى الألمانى، أن الألمان المتحولين من الديانة المسيحية إلى الإسلام يشكلون خطرا على أمن ألمانيا القومى.
وأشارت الدراسة التى نشرتها اليوم الأحد صحيفة "فوكس"، إلى أنه يشتبه فى قيام 36 شخصا تحولوا إلى الإسلام وتتراوح أعمارهم بين 24 و42 عاما، بالإعداد لارتكاب هجمات إرهابية على الأراضى الألمانية.
وأوضحت الدراسة أن المشتبه بهم يعقدون اجتماعاتهم فى "مساجد معينة" بألمانيا، كما ذكر من بينها مسجد "القدس" الواقع فى مدينة هامبورج والذى كان يتردد عليه فى السابق عدد من منفذى هجمات 11 سبتمبر 2001 فى الولايات المتحدة من بينهم محمد عطا.
وأضافت أن بعض المتحولين يقيمون فى مدينة أولم الواقعة جنوبى ألمانيا، بينما يقيم الباقون فى ولاية بادن فورتمبرج وبريمن، وولاية شمال الراين-وستفاليا.
يذكر أن الولاية الأخيرة شهدت عام 2007 القبض على اثنين من الألمان المتحولين إلى الإسلام هما فريتز جيلوفيتز (30 عاما) ودانييل شنايدر (24 عاما)، اللذين صدر بحقهما الشهر الماضى حكما بالسجن 12 عاما بتهمة الإعداد لارتكاب هجمات إرهابية فى ألمانيا وحيازة مواد متفجرة تزيد على 700 كجم.
وكان رئيس هيئة حماية الدستور هاينز فروم قد صرح أمس لإحدى المحطات الإذاعية المحلية، بأن خطر تعرض ألمانيا لهجمات على يد الأصوليين الإسلاميين "بات كبيرا جدا".
وأكد أن قوات الأمن تعمل على التصدى لأشخاص عازمين على ممارسة عمليات "الجهاد" فى مختلف أنحاء العالم بما فيها ألمانيا.
فى دراسة أجراها مكتب التحقيقات الجنائية الفيدرالى الألمانى
تحذيرات من خطر المتحولين للإسلام على أمن ألمانيا القومى
الأحد، 25 أبريل 2010 06:52 م
المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة