قالت صحيفة بوستن جلوب، إن كلمة "تغيير" هى إحدى الكلمات التى غالبا لا ترتبط بمصر، وإن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وضع الحزب الوطنى فى موقف حرج، مشيرة إلى وجود محاولات لتشويه سمعة البرادعى فى الصحافة. وتقول الصحيفة إنه من غير المحتمل أن البرادعى، الحائز على نوبل للسلام عام 2005، سوف يشن تحديا صريحا للرئيس مبارك أو أى مرشح للحزب الديمقراطى.
فلقد رفض الانضمام إلى أى حزب من الأحزاب القائمة، ويشترط إجراء عدد من الإصلاحات حتى يرشح نفسه للرئاسة. ويدافع الحزب الحاكم عن وتيرة التغيير بالقول إن الديمقراطية هى عملية تعلم، ويستشهد أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى بتزايد عدد الصحف المعارضة والمناقشات العلنية للوضع السياسى بشكل أكثر صراحة اليوم للتدليل على الإصلاح.
ومع ذلك لايزال هناك القليل من حرية التعبير وبعض الحقوق السياسية الأساسية، وتزعم الحكومة أنها تحكم البلاد بقانون الطوارئ منذ عقود طويلة لمنع الإرهاب، وفى الواقع فإنها تستخدمه كسلاح لإحباط ظهور منافسين سياسيين.
بوسطن جلوب: محاولات لتشويه سمعة البرادعى فى الصحافة
الأحد، 25 أبريل 2010 10:29 م
بوسطن جلوب: محاولات لتشويه سمعة البرادعى فى الصحافة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة