المعارضة الموريتانية تطالب الرئيس بالاستقالة

قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الموريتانية المعارض محمد ولد مولود إن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز عزل "أكثر من 900 إدارى" من ذوى الخبرة منذ توليه الحكم، وأبدلهم بمقربين منه أو من وزرائه" وهم لا يمتلكون أية مؤهلات."

ونقلت وكالة أخبار موريتانيا عن ولد مولود قوله إن الإدارات الحكومية فى موريتانيا أصبحت مشلولة بسبب عزل هؤلاء الإداريين، قائلا إن هذا يتناقض مع "ادعاءات النظام حول إصلاح الإدارة".

وشن ولد مولود الذى كان يتحدث فى مهرجان حزبى بمقاطعة توجنين هجوما شديدا على نظام ولد عبد العزيز قائلا إن أداءه "كان سيئا فى كل القطاعات".

وانتقد ولد مولود ما وصفه "بخلق النظام لأزمة مع مالى" فى وقت يحتاج فيه المنمون الموريتانيون إلى الانتجاع فى الأراضى المالية.


وقال إنه كان يمكن ترك الأزمة التى سببها إطلاق مالى لسلفى موريتانى "بين الحكومات" ومعالجتها بالطرق الدبلوماسية "ولكن النظام لم يفعل ذلك حتى أن وزيرة خارجيته التى طافت بالعالم كله لم تزر باماكو لحل الأزمة رغم أن وزير خارجيتهم زار نواكشوط".

وقال ولد مولود إن الدبلوماسية "تقوم على المصالح" مضيفا أن مصلحة موريتانيا تكمن فى "تبادل المنافع مع مالى".

وفى موضوع الحوار مع النظام قال ولد مولود إن ما تطالب به المعارضة هو الحوار الذى ينص عليه اتفاق داكار "والذى يتطال تسيير البلاد بشكل عام" .

وقال ولد مولود إن الأوربيين ألحوا على ولد عبد العزيز عدة مرات لبدء هذا الحوار وإنه كان يماطلهم "قبل أن يخرج علينا من عرفات ليقول إن اتفاق داكار لا يعنى له شيئا" .

وختم ولد مولود بالقول إن المعارضة تضع أمام ولد عبد العزيز خيارين"إما أن يقبل بالحوار على أساس اتفاق داكار أو أن يستقيل".