بمناسبة الذكرى الثانية والستين لنكبة فلسطين..

الإخوان يستنكرون تهنئة إسرائيل بذكرى قيامها

الأحد، 25 أبريل 2010 12:44 م
الإخوان يستنكرون تهنئة إسرائيل بذكرى قيامها مرشد الإخوان
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت جماعة الإخوان المسلمين الاحتلال الإسرائيلى بأنه احتلال استيطانى عنصرى إرهابى توسعى، يختلف عن الاحتلال الغربى للدول العربية فى القرنين التاسع عشر والعشرين، معتبرين أن الاحتلال الإسرائيلى يقوم على عقيدة، وتحمله مزاعم تاريخية يسعى للاستيلاء الدائم على الأرض وتفريغها من أهلها بالإرهاب والقتل والتهجير والطرد.

وأكدت الجماعة فى بيان لها بمناسبة الذكرى 62 لنكبة فلسطين أن تهنئة إسرائيل وقادتها فى هذه الذكرى يضفى شرعية على جرائمها، إضافة إلى أنه يصدم مشاعر كل العرب والمسلمين، إضافة إلى ملايين الضحايا الفلسطينيين،وأن الجرائم اللا إنسانية التى ارتكبتها إسرائيل لا تستحق إلا الإدانة والاستنكار، مطالبا المسئولين والمثقفين والقوى السياسية تدارس أسباب النكبة وتداعياتها، ونتائجها وطبيعة العدو وأطماعه، وكيفية التصدى له ومقاومته، خصوصا وأن النكبة التى وقعت سنة 1948م لا تزال مستمرة بل تتمدد يوما بعد يوم.

ودعا الإخوان إلى التصدى لمشروع" الذلة والخراب الصهيونى" لا يكون إلا بمشروع عربى إسلامى، يرفض مبادرات تسول السلام المطروحة منذ 2002، ويرفض إجراءات التطبيع، ويعيد النظر فى اتفاقات السلام والعلاقات الدبلوماسية،ويرفض المفاوضات العبثية التى هى أشبه بالمفاوضات بين الحمل وقطيع الذئاب،ولا يقبل استفرادهم بكل دولة عربية على حدتها، ويرفض الإقرار باغتصاب فلسطين وطرد أهلها وتهويدها وتهويد القدس.

مطالبين بحشد الرأى العام المصرى والعربى والإسلامى والعالمى لنصرة الحق الكامل للفلسطينيين وملاحقة مجرمى الحرب ومرتكبى الجرائم ضد الإنسانية، والأخذ بأسباب القوة السياسية بتحرير الشعوب من الاستبداد والإدارة من الفساد، وبناء الرجال على الإيمان والمبادئ، والسعى لتفعيل جاد لجامعة الدول العربية، وللدول الإسلامية فى المنطقة على الأقل، وأسباب القوة الاقتصادية بالتكامل بين هذه الدول، والبحث العلمى والاهتمام بالتصنيع والتنمية، ودعم المقاومة بكل أشكالها،وكسر الحصار عن قطاع غزة والسعى لتحقيق المصالحة.

وذكر البيان الموقع باسم الإخوان إنه منذ وطئت أقدام الإسرائيليين الأرض العربية لم تعرف المنطقة أمنا، ولا استقرارًا ولا تنمية ولا سلاما، وإنما هى الحروب بويلاتها سنة 48،56، 67، 82، 2006،وأخيرا وليس آخرا العدوان على غزة 2009،هذه الويلات التى تمثلت فى التدمير والخراب والقتل وإراقة الدماء وإهدار الأموال والتخلف والاحتلال.

وعدد البيان المجازر التى اقترفوها مثل دير ياسين وقبية وكفر قاسم وخان يونس وغيرها كثير التى قتلوا فيها الشيوخ والأطفال وبقروا بطون الحوامل وهدموا المنازل على ساكنيها، والتى تكررت فى قانا وبيروت وصابرا وشاتيلا فى لبنان،وبحر البقر فى مصر،وقتل أسرانا فى حرب 56، 67، ودفن بعضهم أحياء، والتهديد بضرب السد العالى بالقنبلة الذرية، والتآمر على حصتنا فى مياه النيل،وإطلاق فرق التجسس على أسرارنا العسكرية والاقتصادية، والسعى لفصل جنوب السودان عن شماله، وإثارة الفتنة فى دارفور لتمزيق الدول العربية، وتحريض السلطة الفلسطينية على منظمة حماس والحصار الخانق لقطاع غزة بغية تركيع الفلسطينيين ودفن القضية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة