وزيرة العدل الفرنسية لن يكون هناك سلام بالشرق الأوسط دون أن تكون القدس عاصمة للدولتين

السبت، 24 أبريل 2010 12:12 م
وزيرة العدل الفرنسية لن يكون هناك سلام بالشرق الأوسط دون أن تكون القدس عاصمة للدولتين وزيرة العدل الفرنسية ميشيل أليو مارى
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وزيرة العدل الفرنسية، ميشيل أليو مارى، أنه لن يكون هناك سلام فى الشرق الأوسط دون أن تكون القدس عاصمة للدولتين.. مشيرة إلى أن بلادها تسعى لإعادة الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى إلى طاولة المفاوضات.

وقالت الوزيرة الفرنسية ـ فى حديث لصحيفة (العرب اليوم) الأردنية نشرته فى عددها الصادر اليوم السبت ـ إنه من الطبيعى أن يكون للفلسطينيين دولة مستقلة وديمقراطية وقابلة للحياة ونعتبر ذلك متطلبا مشروعا تماما.. معتبرة أن ذلك هو الشرط لتحقيق أمن إسرائيل، وأضافت "نحن مصممون على التحرك من أجل استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين كدعم لجهود الولايات المتحدة".

وأشارت إلى أن بلادها ساعدت على أن يتبنى الاتحاد الأوروبى إعلانا مشتركا يدعو إلى إنشاء دولة فلسطينية، واسترجع الإعلان الصيغة التى كان قد استخدمها الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى بالكنيست فى 23 يونيو 2008 عندما صرح بأنه "لن يكون هناك سلام من دون القدس كعاصمة لدولتين"، كما أكدت اللجنة الرباعية على أهداف مماثلة خلال اجتماعها فى موسكو الشهر الماضى.

وقالت "إن التزامنا السياسى والمالى من أجل انبثاق دولة فلسطينية هو التزام ثابت، كما أن ترسيخ المؤسسات الفلسطينية هو هدف ثابت لفرنسا على جانب الدعم الاقتصادى".

وتابعت "فى مجال العدالة، نحن سعداء بأننا نساهم بالتعاون مع الأردن فى تطوير العدل فى مناطق السلطة الفلسطينية، من خلال استقبال قضاة فلسطينيين فى المعهد القضائى الأردنى لتدريبهم".

وأشارت إلى أن زيارتها الحالية للأردن تندرج ضمن الشراكة الشاملة التى اقترحها رئيس الوزراء الفرنسى فرانسوا فيون بعمان فى شهر فبراير الماضى.

وحول العلاقات الفرنسية - اللبنانية وسبب زيارتها للبنان، وصفت وزيرة العدل الفرنسية ميشيل أليو مارى العلاقات بين البلدين بأنها "غنية"، وقالت "إن ذلك يتجسد فى الالتزامات المالية التى تعهدت بها فرنسا خلال مؤتمر باريس الثالث والمساهمة الفرنسية القوية فى استقرار لبنان من خلال مشاركتنا فى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى جنوب لبنان والتعاون الثقافى، خاصة فى مجال الفرنكوفونية".

وأشارت إلى أن بلادها سعت باستمرار لتقديم الدعم للمؤسسات اللبنانية من أجل وحدة واستقرار وسيادة واستقلال لبنان، تمشيا مع قرارى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1559 و1701.

وأوضحت أنه فى إطار هذا الالتزام السياسى، وفى ظل تضامنها مع لبنان، استقبلت فرنسا فى يناير 2007 مؤتمر باريس الثالث من أجل إعادة إعمار لبنان بتعهدات بلغت 6ر7 مليار دولار، كما نظمت اللقاء اللبنانى - اللبنانى فى سيل سان كلو خلال الفترة من 14 إلى 16 يوليو 2007 ثم سهلت ودعمت اتفاق الدوحة الذى أتاح المجال باستئناف عمل المؤسسات اللبنانية.

وردا على سؤال حول السجال الدائر فى فرنسا حول الحجاب، قالت الوزيرة الفرنسية "إن الإسلام هو ثانى دين فى فرنسا وأن السلطات الفرنسية تكرس جهودها لإنجاز الاندماج الكامل للفرنسيين المسلمين فى المجتمع الفرنسى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة