نيويورك تايمز: الضغط على كبرى الشركات لقطع العلاقات التجارية مع إيران

السبت، 24 أبريل 2010 04:20 م
نيويورك تايمز: الضغط على كبرى الشركات لقطع العلاقات التجارية مع إيران الضغط على كبرى الشركات لقطع العلاقات التجارية مع إيران
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه فى الوقت الذى يسعى فيه الرئيس الأمريكى، باراك أوباما لحث الأمم المتحدة على فرض عقوبات صارمة ضد إيران، ظهرت حملة أخرى موازية لتصعيد حدة الضغط على إيران عن طريق كسب دعم الشركات الأمريكية والأجنبية وجعلها تقتطع علاقاتها التجارية مع طهران.

وكشفت شركتان أمريكيتان عملاقتان للحسابات، وهما "برايسواتر هاوس كوبرز" و"إيرنست أند يونج"، خلال هذا الأسبوع عن عزمهما قطع العلاقات التجارية مع الشركات الإيرانية، لتصبحا بذلك آخر كبرى الشركات التى تعلن عن مقاطعتها للجمهورية الإسلامية، حيث أخذت شركة "KPMG" قرارا مماثلا هذا الشهر.

وأعلنت شركات أخرى خلال الأشهر الأخيرة، أنها ستوقف سير عمليات البيع، وستقطع العلاقات التجارية مع الشركات الإيرانية، أبرزها "جنرال إليكرتيك"، و"هانتسمان"، و"سيمنز"، و"كاتربلار"، و"إنجرسول راند"، وقالت "دايملر" إنها ستبيع حصتها القليلة فى الشركة الإيرانية للمحركات، فى الوقت الذى أكدت فيه شركة إيطالية أنها ستنسحب بعدما تنتهى عقودها، بينما قطعت شركة النفط الماليزية شحنات الغاز إلى إيران، بعد تحركات مماثلة أقدمت عليها شركة
"شيل" الهولندية الملكية وعملاقة التجارة مثل "فيتول" و"جلنكور"، و"ترافيجورا".

ورأت نيويورك تايمز أن تأثير هذه الخطوة يعتمد على مدى حجم الشركات المنسحبة، فبعد ثلاث عقود من العقوبات، لا تمتلك الشركات الأمريكية كثير من الأعمال فى إيران، بينما تجد الشركات الأجنبية ومتعددة الجنسيات أغلب الظن طريقة لتجنب التدابير الرامية إلى فرض العقوبات ضد إيران، ولكن الصين أصبحت شريك قوى لها.

ومن ناحية أخرى، قال مسئول كبير فى الحرس الثورى الإيرانى السبت إن هذا الجهاز يملك القدرة على العمل فى مكان شركات مثل شل وتوتال فى مشاريع نفطية او غازية كبرى بإيران، معتبرا أن فرض عقوبات جديدة على بلاده لن يكون له تأثير عليها.

وأوضح الجنرال يد الله جوانى رئيس المكتب السياسى للحرس الثورى فى مقابلة مع وكالة ايلنا للأنباء "يفخر حرس الثورة اليوم بإعلان أنهم يملكون الكفاءة والقدرة على أن يحلوا بسهولة محل الشركات الدولية الكبرى".

وأضاف "مثلا يمكننا تولى المشاريع الكبرى فى العسلوية (حقل جنوب فارس النفطى البحرى العملاق فى الخليج) والعمل بدلا من شل أو توتال".

وإيران التى تخضع خصوصا لحظر مالى ومصرفى غربى، مهددة بعقوبات اقتصادية جديدة من المجتمع الدولى القلق من السياسة النووية الإيرانية.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة