نخالة: خطة ضرب قطاع غزة موجودة حاليا فى وزارة الدفاع الإسرائيلية

السبت، 24 أبريل 2010 02:55 م
نخالة: خطة ضرب قطاع غزة موجودة حاليا فى وزارة الدفاع الإسرائيلية نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى زياد نخالة
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى زياد نخالة: إن خطة ضرب قطاع غزة موجودة حاليا فى وزارة الدفاع الإسرائيلية"، متوقعا "تنفيذها قريبا بصورة أكثر شراسة ودموية من عدوان 2008 - 2009.

وأضاف نخالة، اليوم، السبت، "إن حكومة الاحتلال الإسرائيلى وضعت برنامجا محددا لضرب غزة مدرجا حاليا فى أجندتها" متوقعا أن تشن القوات الإسرائيلية عدوانها فى أى وقت من العام الحالى" لكن نخالة أكد أن جاهزية المقاومة عالية، حيث لديها الاستعداد النفسى والمادى لمواجهة العدوان، وتمتلك إمكانيات أفضل من السابق، وهى تتوقع العدوان ولهذا تجهز نفسها على مدار الساعة.

وأشار إلى التنسيق الميدانى القائم مع حماس وبقية الفصائل الفلسطينية الأخرى، وإلى المساعى الحالية من أجل تشكيل غرفة عمليات ميدانية لقيادة المرحلة المقبلة، معتبرا أن غزة تعتبر اليوم العقبة الرئيسية فى المنطقة فى موضوع المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، والعربية- الإسرائيلية، حيث تقع مسألة الإقدام على ضرب غزة فى جدول أعمال النشاطات العسكرية الإسرائيلية بشكل مستمر.

وأكد أن قوة المقاومة تشكل كابحا كبيرا أمام إسرائيل فى شن هذا العدوان، وقال: "يعتبر وضع المقاومة اليوم أفضل مما كان عليه فى السابق، من دون أن يدخل ذلك فى باب التحدى، وإنما للتأكيد على إرادة قتال العدو والدفاع عن النفس".

وأشار إلى أن قابلية إسرائيل لضرب غزة قائمة، ويمكن لها أن تشن عدوانا لفتح حالة الانسداد السياسى القائمة فى المنطقة، وخلق وقائع جديدة من أجل تسهيل فرض أية مفاوضات، وقال: "إن حركة الجهاد متمسكة بحق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية للدفاع عن النفس، ولكنها لن تبادر بإطلاق صواريخ فى الأيام العادية" مؤكدا أن
جاهزية المقاومة عالية، ولكن سياستها الحالية تقوم على ضرورة عدم استنزاف المقاومة فى العمل اليومى، حيث تتوقع العدوان الإسرائيلى فى أية لحظة، وتريد الاحتفاظ بجهوزيتها الكاملة".

وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى زياد نخالة: إن هناك انسجاما فى الموقف مع حماس وبقية الفصائل الفلسطينية، ولكن لا يوجد اتفاق مكتوب حول هدنة فى أوقات محددة"، مشيرا إلى أن هناك قرارا ذاتيا بعدم تصعيد الوضع اتخذته الحركة لاعتبارات وتقديرات كثيرة، منها الأوضاع المعيشية الصعبة فى قطاع غزة، والحصار والتضييق، حيث خرج أبناء الشعب الفلسطينى من العدوان فى حالة إنهاك"، مضيفا "أن الوضع العام مستقر ولصالح تعزيز المقاومة والاحتفاظ بقوة معقولة، حتى نتمكن من الرد على أى عدوان يومى".

وشدد على ضرورة التصدى للعدوان والعنجهية الإسرائيلية من خلال إرادة الشعب الفلسطينى ورفض الاستيطان والاحتلال والعدوان، وتوفير الدعم العربى الإسلامى للشعب الفلسطينى ومساندته للمقاومة فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى.

واعتبر نخالة أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو برفض تجميد الاستيطان "يعبر عن موقف تاريخى للكيان الصهيونى منذ وجوده فى أرض فلسطين"، وينم عن "سياسة إسرائيل التقليدية، والموقف المتكرر الثابت والمعروف لرؤساء الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة".

وقال: إن "موقف نتانياهو ليس جديدا، فسلطات الاحتلال تعلن دوما أن القدس "عاصمة إسرائيل الأبدية والموحدة"، وترفض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم ووقف الاستيطان، مما يشكل موقفا تقليديا".

واعتبر أن الجانب الإسرائيلى يحتاج إلى معادلة مختلفة غير المعادلة الحالية"، تتمثل فى توحيد الموقف العربى وتحديد سياسة واضحة تجاه العدوان، وتعزيز المقاومة فى الأراضى المحتلة، حتى تدرك أن الاستيلاء على الأراضى واحتلالها أمر مكلف لن يمر دون مقاومة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة