طالب العشرات من مزارعى سيناء واضعى اليد على أراضٍ بمشروع ترعة السلام، بتدخل الرئيس مبارك لتمليك أراضيهم وناشد المزارعون "قرابة 200 أسرة بمساحة تصل إلى 5 آلاف فدان" خلال وقفتهم الاحتجاجية اليوم أمام محطة رفع بالوظة بمركز بئر العبد بحل جذرى لمشكلتهم، حيث قاموا بشراء الأرض من واضعى اليد من بدو سيناء واستصلحوها وزرعوها، إلا أن الرى قطعت عنهم المياه لتدمير الزراعات، الوقفة التى شارك فيها قرابة 100 مزارع شهدت تواجداً أمنياً قربها دون تدخل.
يقول السعيد السيد أحد المزارعين، إننا زرعنا الأرض من قرية بالوظة حتى بئر العبد، قمنا بشراء الأرض من واضعى اليد زرعنا مليون شجرة زيتون وتين وزراعات من القمح والشعير وأننا نظمنا الوقفة أمام محطة رفع مياه بالوظة بعد أن قامت إدارة الرى بقطع المياه عن أراضينا، مما أدى إلى تشقق الترعة الرئيسية وموت الزراعات، رغم أن المياه كانت موجودة بدون استخدام لسنوات طويلة.
فيما طالب محسن محمد موسى ومسلم فرج مسلم وعبد الرحمن محمد إبراهيم وعزت عبد القادر عبد العال بتقنين أوضاعهم وبيع الأرض أسوة بالآخرين فى المشروع وعدم تبوير الأرض لتسليمها للمستثمرين، وقالوا إنهم باعوا أراضيهم فى الدلتا ليزرعوا أرض سيناء وللأسف الحكومة ممثلة فى وزارتى الرى والزراعة لا تريد للمشروع أن يزرع ومياه الترعة موجودة منذ أكثر من 10 سنوات، لكن دون استغلال مناسب.
ويضيف صلاح الدين محمد سلام ومحمود جرير على وسالم حسن أبو عجوة، المشكلة أن الرى قام بتغريم كل مزارع 4 آلاف جنية وإزالة ماكينة الرى والسبب أنهم لا يريدون زراعة الأرض، وبالتالى تبويرها وهو أمر لا يرضاه أحد وقالوا إنهم لجأوا إلى حفر آبار جوفية، إلا أن المياه التى خرجت مالحة ولا تصلح للزراعة.
يذكر أن وزراء الرى والزراعة ومحافظ شمال سيناء يعتبرون واضعى اليد متعدين على أراضى الدولة وبالتالى تصدر قرارات إزالة لهم.
فى عيد التحرير..
مظاهرة للمزارعين بسيناء للمطالبةبتمليكهم أراضيهم
السبت، 24 أبريل 2010 01:33 م