أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير لها نشر أمس عن مسابقة "بيروت 39"، التى احتفل بها الكتاب الـ39 الفائزون ببيروت منذ أيام، أن الكاتب المغربى الشاذ جنسياً عبد الله طايع تحدث لباقى الفائزين عن أفضل تجاربه الجنسية والسياسية وعن تجربته فى حرية العقيدة، مشيراً إلى إنه تحدث إلى مجموعة من الطالبات الشيعة بلبنان، لكنهم رفضوا التحدث إليه عندما لاحظن أن مدرسهم يراقبهن من الخارج.
وعبر "طايع" عن مشاعره قبل الحضور إلى بيروت، وقال "قبل أن أصل إلى بيروت كنت أتساءل إلى أى مدى وصلت حرية الكتابة الجنسية والإيروتيكية؟" وأجاب "أما الآن فأشعر أننى ليس بمفردى".
وعلقت الجارديان على ذلك، قائلة "الجيل الحالى من الكتاب يكرر ما فعله جيلا الستينات والسبعينات، فيحاولون محاربة العادات والتقاليد والأعراف من ناحية والمعتقدات الفكرية الجامدة من ناحية أخرى"، وأضافت الصحيفة "فلنقتل آباءنا هو شعار الجيل الحالى من الكتاب"، بالإضافة إلى تمردهم على الكتابات الكلاسيكية فى اللغة والمضمون، فالجيل الحالى يكتب لغة بسيطة قريبة من اللهجات المحلية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة