قال الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، إن الحركة ليست حزبية ولو كان الوضع السياسى فى مصر سليم لما وجدت أى حركات تغيير فى البلد، مشيرا إلى أن كفاية هى الحركة الأم لكل الحركات التى ظهرت فى الفترة الأخيرة وانشقت منها . مؤكدا أن المحيطين بالدكتور محمد البر ادعى أخطر عليه من النظام نفسه.
أضاف البرادعى خلال الندوة التى أقيمت فى نقابة الصيادلة بالمنصورة أمس تحت عنوان الربيع الثانى لحركة كفاية: "أنا لا أمانع فى التعامل مع أى حركات تصب فى مصلحة البلد و نحن لا نختار عريس ولكن نطالب بحق الزواج"، مضيفا أن مجلس الشعب المقبل هو تصفية للإخوان المسلمين وتوزيع حصص على كيانات مختارة لكى تقوم بتكملة التمثلية الهزلية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لكى تصل التمثلية إلى الانتخابات الرئاسية ويقوم كل واحد بممارسة الدور المطلوب منه من اجل الحصول على الثلاثة ملايين جنية التى يحصل عليها كل مرشح.
وأوضح قنديل أن فكرة الخروج إلى الشارع أصبحت موجودة عند آلاف المصريين ويرجع الفضل فيها إلى كفاية التى بدأت الشرارة الأولى للاعتراض على التمديد والتوريث، مضيفا: "نحن ننادى إلى الانتهاء من الدور الرسمى السياسى والانتقال إلى الدور الشعبى فى الحياة".
وفى إطار حديثه عن الجمعية الوطنية للتغير قال قنديل :" الجمعية انقسمت إلى قسمين أحدهما موافق على التعامل معنا والآخر لا يرغب"، مضيفا أنه لا يوجد طريق لتغير النظام إلا عن طريق الاعتصامات والإضرابات والشعب هو الذى يمثل مثلث الخطر على الحكومة.
عبد الحليم قنديل: المحيطون بالبرادعى أخطر عليه من النظام نفسه
السبت، 24 أبريل 2010 05:10 م