سعد الدين إبراهيم يعود للقاهرة بداية يونيو.. اتجاه للتنسيق مع "الوطنية للتغيير".. ومظاهرتان أمام السفارة المصرية بالولايات المتحدة والكويت.. ومركز ابن خلدون يتولى تدريب مراقبين للانتخابات

قرر الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، العودة إلى مصر أوائل شهر يونيو القادم بعدما فوضه ائتلاف المنظمات المصرية بالولايات المتحدة الأميركية رسميا للتنسيق بين الائتلاف و مختلف القوى السياسية داخل مصر من بينهم الجمعية الوطنية للتغيير، كما يؤكد عمر عفيفى، المتحدث باسم ائتلاف المنظمات المصرية بالولايات المتحدة الأميركية.

أضاف عفيفى، أن الدكتور "سعد" أسند إليه مسئولية تدريب مراقبين للانتخابات، خلال الفترة القادمة، والتى يتبانها مركز بن خلدون بجانب ائتلاف المنظمات لتدريب عدد من النشطاء على طريقة مراقبة الانتخابات.

وأكد عفيفى، أن الائتلاف بصدد تنظيم مظاهرتين 1 مايو إحداهما أمام السفارة المصرية بواشنطن لدعم عملية التغيير التى تدعو إليها الجمعية الوطنية للتغيير، أما الثانية أمام السفارة الكويتية بأمريكا للمطالبة بحقوق المصريين المرحلين من الكويت، يسبقها محاولة مقابلة السفير وحل المسألة بطريقة ودية عبر الاستفسار عن حقوق المصريين المرحلين.

وقال عفيفى، إن الائتلاف يوجه دعوة لكل من الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، والدكتور محمد البرادعى- المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والنائب حمدين صباحى وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وجمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى للاستماع إلى رؤياهم وإتاحة فرصة للقائهم بالجالية المصرية، بعدما أكد أن الائتلاف لم يدعم مرشحا بعينه حتى الآن.

فيما قال الدكتور مختار كامل، نائب رئيس ائتلاف المنظمات، إن الائتلاف يدعم عملية التغيير بصرف النظر عن الأشخاص، موضحا أن المصريين بأمريكا يحاولون تحريك السياسة الخارجية الأمريكية نحو المصالح المصرية قائلا: " إننا جزء أصيل من مصر ونسعى حثيثا للتغيير الذى ينشده كافة المصريين بالداخل عبر خلق أجيال مصرية بأمريكا تستطيع أن تكون قريبة من دوائر صنع القرار الأميركى".

على جانب آخر، يلقى الدكتور محمد البرادعى، محاضرتين بالولايات المتحدة الأمريكية أولهما يوم 27 أبريل بجامعة هارفارد على أن يلتقى بعدها فى لقاء مفتوح مع الجالية المصرية، أما المحاضرة الثانية فيلقيها يوم 29 أبريل بجامعة تافتس.