أعرب الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، عن سعادته بالزيارات التى تنظم لطلبة المدارس والجامعات للمتاحف المصرية فى أنحاء الجمهورية ، وتمنى أن يتم استجابة المدارس لطلب المجلس والذى دعا إلى تعلم الحروف الفرعونية عن طريق قيام مدرس الرسم برسم هذه الحروف وتعريفها للطلبة.
وشدد الدكتور حواس - فى تصريح له اليوم السبت - على أهمية تغليظ العقوبات بقانون الآثار الجديد من أجل الحفاظ على الآثار ومنع أى تعد عليها.. معربا عن أمله أن تصدر اللائحة التنفيذية والنهائية للقانون الجديد للآثار والذى أقره مجلس الشعب مؤخرا وذلك حتى يمكن حماية كنوزنا الأثرية.
وأكد أنه لن يسمح بأى شىء يمس الآثار، التى هى إرث مصر وتاريخها ورمز حضارتها.. موضحا أن المادة السادسة من مشروع قانون الآثار الجديد تنص على تشكيل لجنتين، واحدة للآثار المصرية واليونانية والرومانية، والثانية للآثار الإسلامية والقطبية، وتشرف اللجنتان على كل ما يتعلق بالآثار ووقف أى تعديات مهما كانت
الجهة.
وأضاف حواس أن هذه المادة تعطى الصلاحيات لأعضاء اللجنة، وليس شخصا واحدا كما هو موجود حاليا بالقانون الحالى لإزالة أى تعديات على المواقع الأثرية.
وكشف عن حاجة المجلس الأعلى للآثار إلى التمويل لإنشاء العشرين متحفا الذى شرع فى تشييدها، قائلا: إن الدخل لا يتجاوز المليار، بينما الإنفاق السنوى يتجاوز 5ر1 مليار جنيه، لذلك يجب قيام المجلس الأعلى للآثار بإنتاج نماذج حديثة للآثار مطابقة للآثار ومختومة بختم المجلس ويتم تصديرها للخارج، مؤكدا أهمية مساعدة المنتجين المصريين والأفراد فى الإنتاج دون التعرض لهم وذلك بهدف تنمية وزيادة موارد المجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة