طالبت أسرة طارق وعبود الزمر، المحبوسين فى قضية اغتيال السادات منذ 1981، بياناً يدين اعتقال أبناء سيناء بشكل عشوائى، وذلك بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.
وطالبت أسرة عبود بالإفراج عن جميع المعتقلين، وقال البيان "يكفى أن سكان سيناء تحملوا الكثير أثناء الاحتلال الإسرائيلى، فمنهم من قُتل، ومنهم من هدم منزله، ومنهم من تشردت أسرته وفقد وظيفته ومصدر رزقه، فلا أقل من أن يُطلق سراح جميع معتقلى سيناء، وكفى ما جرى لهم ولآبائهم وأمهاتهم فى عهد الاحتلال".
وشددت أسرة الزمر على أن سيناء هى البوابة الشرقية لمصر وأن الحفاظ على انتماء أهل سيناء لوطنهم أمر لا يصح إغفاله، خاصة أن البعض يقارن حالياً بين سيناء فى عهد الاحتلال الإسرائيلى وسيناء فى العهد الحالى من حيث كثرة المظالم على أهلها.
وأكد بيان أسرة الزمر، أن هذا لا يليق بمعاملة أهالى سيناء، مطالبين الحكومة ومتخذى القرار سرعة تدارك الموقف وحل مشكلات الأهالى، والإفراج الفورى عن جميع المعتقلين، سواء من سيناء أو غيرها، معتبرين أن احتجازهم كل هذه المدد والتى بلغت للبعض عدة سنوات دون أى اتهام قانونى، بل صدرت لهم أحكام قضائية بالإفراج أكثر من مرة ولم تنفذ.
أسرة الزمر تطالب بالإفراج عن معتقلى سيناء فى عيد تحريرها
السبت، 24 أبريل 2010 05:14 م
عبود الزمر لا يزال رهن الاعتقال رغم انتهاء مدة عقوبته
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة