شدد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، على رفض الفلسطينيين لدولة ذات حدود مؤقتة، موضحا أن قرار التقسيم وضع حدودا دولية بين الدولتين الفلسطينية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن حلّ الدولة الواحدة بدأ يبرز أمام تضاؤل الأمل بقيام دولتين.
وطالب عباس فى خطابه أمام الدورة الثالثة للمجلس الثورى لحركة فتح، اليوم، السبت إسرائيل حكومة وشعبا بأن تقرر الخيار الذى يجب أن تنتهجه، مضيفا أن على إسرائيل أن تدرك أن الاستثمار فى السلام أفضل بكثير من بناء المستوطنات و"اغتصاب الأراضى".
وبما يتعلق بخارطة الطريق أعاد الرئيس الفلسطينى التأكيد أن الفلسطينيين التزموا بكل بنود خارطة الطريق، فى حين لم تلتزم الدولة العبرية بأى منها.
من جهة أخرى، دعا عباس حركة حماس إلى التوقيع على مبادرة المصالحة التى اقترحتها مصر، مؤكدا على أنه فى اللحظة التى يتم التوقيع فيها على مبادرة المصالحة فإنه سيرعى بنفسه الحوار الوطنى الفلسطينى.
ونفى الرئيس أن تكون المبادرة فخا منصوبا لحماس، محاولا طمأنة الحركة بالتذكير بأنه تم الإعلان عن فوز حماس فى الانتخابات التى جرت فى عام 2006.
وحول الانتخابات الرئاسية والتشريعية قال عباس إنها ستجرى "بكل نزاهة وشفافية".
وبهذا الصدد قال ياسر عبد ربه، فى اتصال هاتفى مع قناة "روسيا اليوم" من رام الله، إن إسرائيل من خلال مواصلة الاستيطان والتوسع فى الأراضى الفلسطينية تسقط خيار حل الدولتين، ولا يكون أمام التاريخ سوى الاندفاع نحو حل تمليه إسرائيل نفسها، ألا وهو خيار الدولة الواحدة، وهو ما نرفضه.
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة