ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن طهران وافقت من حيث المبدأ على السماح بالمراقبة والتفتيش الدولى من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية لموقع "ناتانز" النووى، مضيفة أنّ طهران ستسمح برصد أدق وفعال لموقعها النووى، لتفنيد أى شكوك حول تطويرها لسلاح نووى أو تحويل المواد النووية للاستخدام العسكرى، حيث إن "القوات الغربية" أشارت إلى أن وصول تخصيب اليورانيوم لمستويات أعلى يعتبر نوعاً من "الاستفزاز"، والذى يجب ردعه فوراً عن طريق العقوبات الدولية والفورية، واصفةً أن إيران تسلح نفسها نووياً "تحت الأرض" بعيداً عن الأعين الدولية.
من ناحية أخرى، وفى إطار تبادل الخبرات العسكرية بين طهران والدوحة وتأكيدا على وثاقة العلاقات بينهما، استضاف الحرس الثورى الإيرانى وفدا عسکريا قطريا للمشاركة فى مناورته البحرية التى تحمل اسم مناورة " الرسوم الأعظم 5 " والتى تجرى فى مياه الخليج العربى".
حضر الوفد القطرى صباح اليوم الجمعة إلى المنطقة التى تجرى فيها المناورة، وراقب عن کثب الوحدات المشارکة فى هذه المناورة التى تهدف للحفاظ على الأمن والاستقرار فى مياه الخليج العربى.
وأكد رئيس الوفد العسكرى القطرى الأدميرال عبد الرحيم إبراهيم الجناحى فى تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية على رغبة بلاده فى الاستفادة من تجارب القوات العسكرية الإيرانية، مرحبا باقتراح المتحدث باسم المناورة العميد على رضا تنكسيرى إجراء مناورة مشترکة بين القوات العسكرية المطلة على الخليج العربى، لكنه أکد بأن هذا الموضوع يجب دراسته من قبل المسئولين العسكريين فى دول المنطقة.
وأكدت الوكالة الإيرانية أن الطائرات التى يتم استخدامها منذ عدة أعوام أثبتت جدارتها فى الحرب الحديثة والإشراف المعلوماتى على أقل تحرك عسكرى لأى عدو فى الدول التى تشهد حاليا الحروب والنزاعات.
وحلقت هذه الطائرات اليوم الجمعة التى بدأت نشاطها أمس الخميس واعترضت طائرات العدو الوهمى، وأثبتت جدارتها واقتدارها فى التصدى لتحركات العدو فى الجو وقوتها المعلوماتية، كما قامت الطائرات المذكورة المزودة بالأنظمة الحديثة والمتطورة بإرسال معلوماتها والصور التى التقطتها بسرعة كبيرة للغاية إلى مركز قيادة العمليات فى المنطقة.
أحمدى نجاد الرئيس الإيرانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة