نجاد: الغرب يريد "تدمير اقتصاد" إيران وزيمبابوى

اتهم الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد اليوم، الجمعة، الدول الغربية بالسعى إلى "تدمير اقتصاد" بلاده واقتصاد زيمبابوى التى يقوم فيها بزيارة تستغرق يومين.

وقال أحمدى نجاد "لبلدينا تجربة مريرة مع القوى الكبرى التى تحاول الاستحواذ على أسواقنا وتدمير اقتصادنا".

ولدى تدشينه أكبر معرض تجارى فى بولاوايو (جنوب غرب)، ثانى أكبر مدن زيمبابوى، أضاف أحمدى نجاد أن "بعض الدول المستبدة والمستكبرة (...) تتصرف بشكل سىء جدا. أنها تحاول الاستحواذ على الموارد العالمية".

وتابع إمام مئات الأشخاص ومعظمهم من المسلمين "لكن أمم العالم بما فيها زيمبابوى وإيران قررت الصمود".

ووقف نظيره روبرت موغابى (86 سنة) إلى جانبه على المنصة لكنه لم يلق كلمة. وصفق الحضور للرئيس الإيرانى ورفعوا أعلاما إيرانية.

وقبل ذلك جال الرئيسان، المستهدفان من الغرب، مختلف أرجاء المعرض يدا فى يد. ولم تتخلل زيارتهما أى تظاهرة.

وأعرب الرئيسان الخميس، خلال عشاء رسمى فى هرارى عن دعم كل منهما للآخر، ونددا بالعقوبات "الشيطانية" و"الظالمة" التى قررها "الاستعماريون".

ويتعرض نظام موغابى المتهم بانتهاك حقوق الإنسان لعقوبات غربية منذ 2002. ويحمل الرئيس باستمرار تلك العقوبات مسئولية جميع مشاكل بلاده لاسيما انهيارها الاقتصادى.

من جانبها تخضع إيران لعقوبات دولية لرفضها تعليق برنامجها النووى ويدرس مجلس الأمن الدولى تشديد تلك العقوبات. ويشتبه الغرب فى أن إيران تحاول امتلاك قنبلة نووية تحت غطاء برنامج مدنى وهو ما تنفيه طهران.