
نيويورك تايمز
"موجة الضربة العالمية" سلاح أمريكى جديد بديل للأسلحة النووية
◄ فى تقرير يتعلق بالأسلحة الأمريكية، تقول الصحيفة إن الرئيس باراك أوباما سيقرر خلال السنوات القادمة ما إذا كان سينشر أسلحة جديدة قادرة على الوصول إلى أى منطقة فى الأرض من الولايات المتحدة فى خلال ساعة، ويتسم بدقة وقوة يمكن أن تنهى معه اعتماد أمريكا على ترساناتها النووية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن، لا تزال هناك مخاوف بشأن هذه التكنولوجيا من جانب الإدارة الأمريكية لدرجة أنها انضمت إلى مطالب روسيا بأن تلغى الولايات المتحدة فكرة استبدال كل صاروخ نووى بواحد من هذه الأسلحة التقليدية المثيرة للجدل. وقال البيت الأبيض إن هذا الأمر تضمنته معاهدة ستارت الجديدة التى وقعها الرئيسان الأمريكى أوباما والروسى ديمترى ميدفيديف فى براغ قبل أسبوعين.
وتوضح الصحيفة أن هذا السلاح الجديد المسمى "موجة الضربة العالمية" مصمم لتنفيذ مهام مثل اصطياد أسامة بن لادن فى كهف، إذا تم تحديد مكانه، وضرب صواريخ كوريا الشمالية أثناء العمل على وضعها على منصة الإطلاق، أو تدمير موقع إيرانى نووى، كل ذلك بدون استخدام الأسلحة النووية. ومن الناحية النظرية، فإن هذا السلاح سيلقى رأس حربى متعدد الأوزان بسرعة فائقة ودقة بالغة، وله مثل القوة التدميرية التى يتسم بها السلاح النووى.
ولفتت نيويورك تايمز إلى أن هذه الفكرة ليست جديدة، فقد أيد الرئيس السابق جورج بوش ومعاونوه هذه التكنولوجيا، متصوراً أن هذا الجيل الجديد من الأسلحة التقيدية يمكن أن يحل محل الرؤوس النووية فى الغواصات.
الرئيس الباكستانى "خبير فى تجاهل المشورة الأمريكية"
◄ خصصت الصحيفة افتتاحيتها اليوم للحديث عن الرئيس الأفغانى حامد كرازاى، وقالت إنه يثير الإحباط وصعب وشريك لا يمكن الاعتماد عليه، كما تكشف تعليقاته الأخيرة المعادية لأمريكا. إلا أنه أيضا رئيس لأفغانستان، وإذا كان هناك أى أمل فى هزيمة طالبان، فإن واشنطن ستجد طريقة للعمل معه.
ودعت الصحيفة الرئيس أوباما إلى ضرورة استغلال الزيارة المرتقبة لكرازاى إلى واشنطن الشهر المقبل من أجل محاولة فعل ذلك، واستدركت قائلة إن هذه ليست دعوة للسماح لكرازاى بفعل ما يريد، فأوباما فى حاجة إلى الضغط عليه من أجل إقالة المسئولين المتهمين بالفساد والمقربين الذين أثاروا غضب ملايين الأفغان على حكومتهم، إلا أن الرئيس الأفغانى هو خبير فى تجاهل مثل هذه المشورة الحكيمة، ويفعل ذلك على حساب بلده. كما أن أوباما فى حاجة إلى فتح جبهة ثانية أقل حساسية فى حملة مكافحة الفساد، فيجب أن يحث كرازاى على أن يطلب من الأمم المتحدة، التى يلقى عليها الرئيس الأفغانى اللوم فى التزوير الذى حدث فى الانتخابات الرئاسية العام الماضى، أن تتحمل مسئولية الإشراف على التنمية الاقتصادية فى أفغانستان، لأنه بدون حكم اقتصادى أفضل، لن تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق النجاح فى أفغانستان.
فلسطين ترى أن قرار البدء فى المحادثات قد يستغرق أسابيع
◄فيما يتعلق بالوضع فى الشرق الأوسط، قالت الصحيفة إن المبعوث الأمريكى إلى المنطقة جورج ميتشيل، قد وصل يوم أمس الخميس لإجراء لقاءات مع المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين، فى إشارة إلى أن مباحثات السلام ربما عادت إلى مسارها، حسبما قال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون وفلسطينيون.
وأكد هؤلاء المسئولون أن الأطراف الثلاثة اقتربت من احتمال بدء المحادثات، ومن المتوقع أن يلتقى ميتشيل اليوم مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس كل على حدة.
ونقلت الصحيفة عن صائب عريقات، كبير المفاوضيين الفلسطينين قوله "إننا نرغب فى بدء هذه المفاوضات لكن ما لا نريده هو أن نرى فجأة مزيدا من الجرافات والمستوطنات فى القدس". وأضاف قائلاً إن الرئيس عباس فى حاجة إلى أن يسمع من ميتشيل اليوم مباشرة عرضه قبل أن يتم اتخاذ أى قرار حول إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة، وهكذا يبدو أن مصير المحادثات لن يتحدد قبل عدة أسابيع.

الجارديان
الرئيس الإيرانى يصادق المعادين للغرب
◄ اهتمت الصحيفة بالزيارة التى قام بها الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد إلى زيمبابوى، وقالت إن القائدين المعاديين للغرب، الإيرانى أحمدى نجاد ورئيس زيمبابوى روبرت موجابى قد التقيا فى هرارى على الرغم من الانتقادات التى وجهت للأخير لدعوته نظيره الإيرانى. وقد أثارت هذه الزيارة أزمة بين موجابى ورئيس وزرائه مورجان تسفاتجيرى الذى أدان حزبه هذه الزيارة واعتبرها فضيحة سياسية وإهانة لمحبى السلام فى إيران وزيمبابوى.
وبينما اتجه موجابى لاستقبال أحمدى نجاد والترحيب به وإقامة حفل عشاء رسمى له، فإن تسفانجيرى والوزراء المنتمين إلى حركته قد قاطعوا هذه الزيارة بأكملها.
وفى هذا الشأن، أعد إيان بلاك، محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، تقريراً عن أصدقاء الرئيس الإيرانى قائلاً إنه ليسوا من النوعية التى يفضل الغرب التعامل معها.
وتقول الجارديان إن أصدقاء أحمدى نجاد ربما لا يكونوا مثيرين للجدل مثله على الساحة العالمية، فمن بين هؤلاء الرئيس السودانى عمر البشير، المطلوب من جانب المحكمة الجنائية الدولية، وحليفه المقرب فى الشرق الأوسط هو الرئيس السورى بشار الأسد الذى استمد قوة العلاقات مع طهران منذ حكم والده، ورفض الضغوط الأمريكية لإنهاء هذه العلاقة. وفى الشهر الماضى عقد أحمدى نجاد قمة مع الأسد والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وإلى جانب أصدقائه فى أمريكا اللاتينية من المعادين لواشنطن مثل رئيس فنزويلا هوجو شافيز، فإن الرئيس الإيرانى ليس له من الأصدقاء فى أوروبا سوى رئيس بيلاروسيا الذى يوصف بأنه آخر الحكام المستبدين فى القارة الأوروبية، وأحد قادة العالم المعزولين أيضا.

الإندبندنت
رئيس وزراء إسرائيل يرفض المطالب الأمريكية لوقف الاستيطان
◄فيما يتعلق بالشرق الأوسط، أبرزت الصحيفة رفض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو المطالب الأمريكية بتجميد الاستيطان اليهودى فى القدس الشرقية، الأمر الذى يخلق عقبة رئيسية أمام استئناف محادثات السلام فى المنطقة مع وصول المبعوث الأمريكى جورج ميتشيل إليها.
وأشارت إلى تصريحات نتانياهو التى جاء فيها: "أقول شيئاً واحداً: لن يكون هناك تجميد للبناء فى القدس، ولا يجب أن تكون هناك شروط مسبقة للتفاوض". وتحدثت الإندبندنت عن تقارير صحفية نقلت عن مصادر سياسية أمريكية أن الولايات المتحدة اقترحت قائمة مكونة من 11 خطوة "لبناء الثقة" بهدف دفع عملية السلام.
كما أشارت إلى ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أمس الخميس نقلاً عن مسئول أمريكى بأن نتانياهو أبلغ الإدارة الأمريكية رسمياً رفضه مبدأ تجميد الاستيطان بشكل كلى فى المرحلة الحالية. غير أن مصادر سياسية أفادت بأن نتانياهو تقدم بعرض بديل يتضمن تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة وإطلاق سراح معتقلين ووقف الاستيطان فى مستوطنة رمات شلومو لمدة عامين فقط.

واشنطن بوست
الأردن تشير إلى أن الصاروخ الذى ضرب العقبة روسى الصنع
فى تقرير وكالة الأسوشيتدبرس تنشره الصحيفة، نقل عن وزير الإعلام الأردنى نبيل الشريف أن التحقيقات الأولية بشأن الصاروخ الذى ضرب مخازن التبريد بمدينة العقبة هو من تصميم جراد الروسى وأنه أطلق من خارج حدود الأردن، وأشار إلى أن السلطات تواصل البحث فى الانفجار لتحديد الجهة التى أطلق منها الصاروخ.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت أن صاروخين أصابا ميناء العقبة وإيلات القريبة من إسرائيل. فيما قال الجيش الإسرائيلى إنه قام بتفتيش منطقة إيلات بعد أن وردت هذه التقارير إلا أنه لا توجد أدلة على هبوط أى شىء فى إسرائيل.
وفى وقت مبكر من الخميس قالت الشرطة الأردنية إنها عثرت على بقايا ما يعتقد أنه صاروخ كاتيوشا. هذا فيما نفى الجانب المصرى إمكانية إطلاق أى صواريخ من سيناء.

التليجراف
إجراء أول عملية زرع وجه كامل
ذكرت الصحيفة أن فريق طبى إسبانى مكون من 30 جراحا زعموا أنهم أجروا أول عملية زرع وجهه فى العالم. حيث تم إجراء العملية قبل شهر لشاب كان وجهه قد تشوه فى حادث.
وقال الأطباء الذين أجروا العملية فى برشلونة إنها أول عملية من هذا النوع يجرى فى العالم. فبالإضافة إلى زرع نسيج جلد، تم زرع عظام جديدة وعضلات وجه وأسنان وسقف الحلق وأنف وشفتين وفكين.
وأوضح الأطباء أن العملية التى أجريت فى 20 مارس الماضى كانت شاقة للغاية فلقد استغرقت 24 ساعة كاملة.
وقبل إجراء العملية كان الشباب الذى يبلغ الثلاثينيات من عمره غير قادر على البلع أو التكلم، كما أنه كان يتنفس بصعوبة، ذلك إثر حادث إطلاق النار على وجهه عام 2005.
وأوضحت مستشفى هيبرو ببرشلونة التى أجرت العملية بها، فى بيان "أن المريض خضع لتسع عمليات جزئية من قبل لكن نتائجها لم تكن مرضية لذا تقرر زرع وجه كامل له".
ويذكر أن عمليات زرع الوجه التى أجريت فى أنحاء العالم من قبل وعددها عشرة كانت جميعها جزئية.

التايمز
كارثة بيئية تحل بخليج المكسيك
قالت الصحيفة إن كارثة بيئية وقعت بخليج المكسيك بعد انفجار تسبب فى انهيار رافعة بترول تابعة لشركة بريتش بيتروليوم وغرقها فى البحر.
ويحاول فريق من الخبراء استخدام "روبوت" تم إرساله تحت الماء للسيطرة على الحادث الذى يعد أصعب حادث انسكاب بترول خاصة بعد الانفجار الذى صاحبه.
وبينما تتزايد المخاوف بشأن سلامة 11 عاملا مازالوا مفقودين، تحاول الشركة البريطانية بمساعدة المسئولين الأمريكيين معالجة الحادث الذى قد ينجم عنه حادث تلوث ضخم، مستخدمين القنابل والمواد الكيميائية المشتتة.
وتقدر الكمية المسربة بـ13 ألف جالون من النفط والغاز التى كانت تضخ كل ساعة من أنبوب يصل من خزان نفط يبعد حوال 3 كيلو إلى قاع البحر.
وقد انهارت وغرقت الرافعة التى كانت تنقب عن النفط وقت وقوع الانفجار، بعد أن طالتها النار التى اندلعت واستمرت أكثر من 36 ساعة.