فى إطار الاحتفالية بعيد تحرير سيناء..

موافى: لن أتهاون فى مشروعات تنمية سيناء

الجمعة، 23 أبريل 2010 05:10 م
موافى: لن أتهاون فى مشروعات تنمية سيناء اللواء مراد محمد موافى محافظ شمال سيناء
كتبت مى عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح اللواء مراد محمد موافى محافظ شمال سيناء، أن محافظة سيناء تعد من أصعب محافظات مصر، لأنها منطقة أزمات، حيث توجد منطقة الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل وتهريب الروسيات والأفارقة ومشكلة الأنفاق والاجتياح الفلسطينى لها وكلها قضايا شائكة للغاية.

أضاف موافى أمس على هامش زيارة المهندس حسن يونس وزير الكهرباء للمحافظة أمس الخميس، أن المحافظة لها طبيعة مختلفة فهى تتمتع بالقبلية، فضلاً عن حساسية قضية الحدود وتحتاج إلى التركيز طول الوقت، مؤكداً أن شمال سيناء بها كل مقومات النجاح، ولكنها تحتاج إلى 215 مليون جنيه للتطوير فحوالى 220 كم غير مستغلة سياحياً.

وأكد موافى، أن رجل أعمال لن يعلن عن اسمه الآن حتى يتم المشروع سوف يشارك فى المشروعات السياحية ليحولها لقطعة ساحرة مثل جزر المالديف، مضيفاً أنه سيتم إنشاء مصنع القوات المسلحة للأسمنت ولأبناء سيناء الأسبقية فى التعيين إلا التخصصات غير المتوفرة سيتم الاستعانة فيها بأبناء المحافظات المختلفة، بالإضافة للحجر الجيرى الذى يعد من أنقى الأحجار فى العالم كله ويوجد بنسبة 75% حجر الطفلى والنحاس والكبريت والرخام والرمل الأبيض، ويشتريه الأتراك بـ3 دولارات ويتم تصنيعه لبياع بـ77 دولاراً.

وقال موافى، إننا لن نكتفى بالكسب القليل مطلقاً، فسوف نصنع كل الخامات الطبيعية الموجودة لتباع بالأسعار العالمية، فهناك خطة لتكون كل الصناعات والزراعات متكاملة وتم عرض كل هذه المقترحات على الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، كما تم عرضها على جميع الوزراء المعنيين.

وأضاف موافى، أنه أخذ وعد من وزير الرى بتسليمه 60 ألف فدان صالحة للزراعة لتوفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل نهاية شهر يونيو الحالى وعن الجدول الزمنى لتنفيذ مشروعات التنمية فى سيناء، وأكد موافى أنها ليست مسئوليته فالحكومة متمثلة فى وزارة الصناعة ورئاسة الوزراء مسئولة عن تمويل وتنفيذ المشروعات، وقال موافى إنه اتفق مع وزيرة التعاون الدولى لعمل ميناء للصيادين، ولكن وزير المالية لم يفرج عن القرض والحقيقة أنه قد تكون الميزانية غير كافية.

أكد اللواء موافى محافظ شمال سيناء، أن مصر تأخرت كثيراً فى بدء عمليات التفاوض مع دول حوض النيل، وأنه لابد أن لها دوراً قوياً مع هذه الدول، مؤكداً أن الحرب القادمة هى حرب المياه، فإسرائيل وسوريا دخلتا فى مباحثات واتفقتا على كل شىء واختلفوا على المياه، مؤكداً أن إسرائيل تلعب دوراً قذراً فى إدارة أزمة مياه النيل من إثيوبيا وتحاول تقليل حصة مصر بكل السبل، فحصة مصر السنوية التى تقدر بـ55.5 مليار متر مكعب لم تتغير والسكان فى زيادة وأزمة المياه قادمة لا محالة.

وأضاف موافى، أنه زار إثيوبيا بنفسه وأن مصر تأخذ 85% من حصتها من إثيوبيا والباقى من باقى المنابع السبعة، مشيراً إلى أن إسرائيل حاولت نقل المياه من سيبريا يعد تحويلها إلى ثلج وفشلت وتحاول عمل مشروعات لدول حوض النيل للتمكن من السيطرة على منابع المياه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة