لإجبارها على ارتداء الزى الرياضى..

مدرسة الألعاب ضربت طالبة بـ"الشلوت" فى المعادى

الجمعة، 23 أبريل 2010 05:02 م
 مدرسة الألعاب ضربت طالبة بـ"الشلوت" فى المعادى تصوير احمد إسماعيل
كتب عزوز الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الشلوت" هو العقاب الذى نالته "آلاء سامى محمد" الطالبة بالصف الثانى الإعدادى بإحدى مدارس حى المعادى من مدرسة الألعاب، لرفضها الانصياع لأمرها بارتداء البنطال والمشاركة فى التمارين الرياضية بحصة الألعاب.

آلاء لم ترغب فى أداء التمارين كسلا منها أو مجرد اعتراضا منها على الاستجابة لأوامر مدرستها وإنما حاولت أن تخبرها أنها مريضة بالحمى الروماتزمية التى تمنعها من الاشتراك فى تلك التمارين أو لبس البنطال الرياضى، كما أوصاها الأطباء المعالجون لها، إلا أن ذلك راح سدى عندما انهالت المدرسة عليها بالضرب "بالشلوت".

آلاء لم تكن أبدا من الطالبات المشاغبات فى المدرسة وإنما كانت فى تفوق دائم عرفت به بين مدرسيها من خلال النتائج الطيبة التى تحققها فى الامتحانات، إضافة إلى ذكائها وطيبتها التى جعلتها من أكثر الطالبات حبا بين صديقاتها لحسن خلقها والتزامها وتدينها، فهى - كما ذكرت - تحفظ عدة أجزاء من القرآن الكريم ورغم ذلك فوجئت بتعدى مدرسة الألعاب "رباب.س.ع" عليها بالضرب "بالشلوت" أمام صديقاتها ما أثر بالسلب عليها، وفور انتهاء اليوم الدراسى عادت إلى منزلها فى حالة نفسية سيئة دفعت والدتها للاستفسار منها عما تعرضت له لتخبرها بتفاصيل الواقعة، ما دفع والدتها إلى التقدم ببلاغ إلى قسم شرطة البساتين حمل رقم 42154 جنح ضد المدرسة.

أثبت تقرير الكشف الطبى أنها مصابة بالساق اليسرى نتيجة التعدى عليها، وفى محاولة من والدتها لإنقاذها من الحالة النفسية السيئة حاولت نقلها إلى مدرسة أخرى لمنع تعرضها للاضطهاد على يد المدرسة وعدم مضايقة أصدقائها لها ومعايرتها بما تعرضت له، وفور علم المدرسة بتحرير محضر ضدها حاولت الضغط على الطالبة للتنازل وهنا تقدمت والدة الطالبة بعدد من الشكاوى للإدارة التعليمية ووزير التربية والتعليم أفادت فيه بالتعنت فى نقل نجلتها إلى مدرسة أخرى دون أدنى استجابة.

فور علم الوزير بإقامتها دعوى تعويض ضده أرسل بعض موظفيه لاسترضائها وقبول نقلها إلى أى مدرسة تختارها مقابل التنازل عن القضية أو نقل المدرسة إلى مدرسة أخرى لكن الأم والمحامى عبد العزيز عامر الموكل فى القضية رفضا الخضوع لضغط الوزير وتركوا الأمر للقضاء لإصدار قراره العادل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة