أكد محمد النجار رئيس قسم الأبحاث فى مجموعة الميزلاوى للوساطة المالية، أن الشركات الكبرى تلجأ لوقف التداول على أسهمها فى البورصات المدرجة بها، فى حال وجود أى مخاطر فى الشركة، أو رؤية غير واضحة، أو عمل صفقات كبرى، ووجود أخبار جوهرية يمكن أن تؤثر على سعر السهم فى البورصة، وبالتالى تأثر مستثمرى الشركة.
وأشار النجار إلى أن هناك تسريبات فى سوق المال، حول وجود عروض مقدمة لشركة "أوراسكوم تليكوم" لشراء شركة "جيزى" التابعة لها فى الجزائر، وأن هناك مفاوضات بين "أوراسكوم" وأحد المشغلين فى الشرق الأوسط لشرائها.
وأضاف أن بورصة لندن أشارت إلى أن شركة MTN حصلت على قروض من بنوك أوروبية تصل إلى 5 مليارات جنيه لشراء الصفقة التى تقدر بـ10 مليارات جنيه، وتشمل بيع أصول "أوراسكوم تليكوم" فى الجزائر وتونس وبوروندى وناميبيا وزمبابوى.
وأضاف أنه خلال ثلاثة أيام سيتضح ما إذا كان هذا القرار سيؤثر على سهم "أوراسكوم تليكوم" فى البورصة المصرية أم لا عند بداية عملها يوم الاثنين المقبل. وأوضح أنه فى حال رغبة "أوراسكوم" فى بيع "جيزى" فإن أقرب الشركات لشرائها ستكون "زين" الكويتية، إذ إن هناك اتفاقيات موقعة بينهم أو شركة "فرانس تليكوم"، والتى كانت تنافس على شراء "جيزى".
ويشار إلى أن شركة MTN الجنوب أفريقية مؤسسة منذ عام 1994، وتم دمجها مع شركة" انفستكوم "و"سيستل"، يعمل نشاطها الأساسى فى 21 دولة فى أفريقيا ، والشرق الأوسط، أهمها قبرص وجنوب أفريقيا والسودان، ولديها 11 شركة اتصالات، إضافة إلى نشاطات أخرى، كما أنها تغطى 24 مليون مشترك، وحققت أرباحا تصل إلى 27 مليار دولار عام 2006.
من ناحيته، قال محمد عبد العال خبير فى الأسواق المالية، إن وقف التداول على أسهم "أوراسكوم" فى بورصة لندن لن يكون له تأثير سلبى على الأسهم المحلية فى البورصة المصرية، بل العكس يمكن أن يوقف التكهنات والتأثير السلبى لتداول شهادات إيداع الخاصة ب"اوراسكوم" فى بورصة لندن على أداء الأسهم فى السوق المحلية، مشيرا إلى وجود مطالب كثيرة بخروج الأسهم الكبيرة التى لها شهادات إيداع فى الخارج، مثل "أوراسكوم" من المؤشر الرئيسى للبورصة تجنبا لتأثر الأسهم المحلية بأى أسباب تحدث للأسواق العالمية.
محللون:وقف تداول"أوراسكوم"بالخارج لن يؤثر محليا
الجمعة، 23 أبريل 2010 08:05 م
وقف التداول فى الخارج إجراء عادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة