مثقفون: صراعات "الأتيليه" أفقدته قيمته الثقافية

الجمعة، 23 أبريل 2010 02:15 م
مثقفون: صراعات "الأتيليه" أفقدته قيمته الثقافية الكاتب يوسف القعيد
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر عدد من كبار المثقفين والأدباء، عن استيائهم الشديد من الصراعات التى يشهدها التاريخ الإدارى لأتيليه القاهرة، والتى بدأت مع اتهام المجلس القديم برغبته فى بيع الأتيليه لليهود وانتهت باتهام رئيس مجلس الإدارة الحالى الدكتور "صلاح عنانى" بالاستيلاء على 30 ألف جنيه من أموال الأتيليه.
قال الكاتب يوسف القعيد إن ما يحدث فى أروقة الأتيليه حاليا لا يليق بمكانته الثقافية وشىء سيئ للغاية، مشيرا إلى أنه من المفترض أن تخضع إدارة الأتيليه لوزارة الثقافة وليس لوزارة الشئون الاجتماعية كما هو الآن.
وأضاف أنه من الصعب أن يتم تشكيل "مجلس حكماء الأتيليه" والذى من المفترض أن يكون حلقة الوصل بين الإدارة والوزارة وله دور استشارى لفض الخلافات التى تحدث، وذلك لأن أعضاءه سيكونون من داخل الأتيليه وسيحدث مزيد من النزاعات أثناء ترشيحهم.
وأكد القعيد على أن الأتيليه لابد أن يكون مستقلا فى إدارته وأن تكون الجمعية العمومية هى صاحبة الرأى الأول والأخير فيه، وقال: أنا حزين على المستوى الذى وصل له المثقفون فى مصر، فمكان بتاريخ الأتيليه وقيمته تحول لساحة لتبادل الاتهامات والتراشق بالألفاظ.
واتفق معه الروائى محمد البساطى قائلا: أصحاب تلك المشاكل لا يمكن إدراج أسمائهم فى قائمة مثقفى مصر، فهم غير معنين بقضايا ومشاكل المثقفين ولا يشغلهم سوى الصراع على الأتيليه ومن سيتولى إدارته وسبب امتناعى عن التردد على المكان هى تلك "الخناقات" التى أفقدته مكانته الثقافية.

وقال الشاعر شعبان يوسف: ما حدث غير لائق بالمثقفين على الإطلاق، واختفى لديهم الحس المخلص فى تقديم نشاط ثقافى حقيقى واكتفوا فقط بالبحث عن السبوبة أو شهرة يضمنون بها الوصول لمراكز معينة.
وأضاف: لا توجد إدارة محددة تدير المكان فكل من يريد أن يقدم نشاطا أو يتخذ قرارا لا يرجع فيه لأحد، ومستاء جدا من شكل ومضمون الإدارة الحالية والأطماع الموجودة عند كل فرد منهم، وعلى الرغم من عضويتى فى هذا المكان فأنا لست حريصا على البقاء فيه.
واتفق معه الروائى "مكاوى سعيد" قائلا: من المفترض أن يتكاتف كل هؤلاء لتقديم شىء مفيد ونافع بدلا من الصراع على أشياء تافهة، وأصبحت نادرا ما أتردد على هذا المكان بسبب تلك الصراعات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة